قال مصدر يعنى بالشؤون الاحصائية إن الإنتخابات النيابية المقبلة بدأت تتوضح معالمها ،وهي أكثر وضوحاً في "
الشارع المسيحي " و"الأقضية
المسيحية " أو المختلطة والراجحة ديموغرافياً للمسيحيين، حيث التنافس واضح والمعركة ستكون على مقعد واحد أو إثنين على الاكثر من مقاعد
القضاء . أما في الشارع
الشيعي فهناك 25 مقعدا محسومين نهائياً، وتبقى المعركة على إثنين. أما في الشارع الدرزي فإن تحالف "الحزب الإشتراكي" و"الحزب الديموقراطي اللبناني" سوف يحسم المعادلة لدى
الدروز ، فيما تبقى الاوراق مخلوطة سنياً لحين تظهير عدد من المواقف كأعداد المشاركين من الأحزاب والشخصيات السياسية والإسلامية.
المصدر لفت الى أن لا "تغييريين" في الإنتخابات المقبلة سوى مَن يتحالف مع "الأحزاب السيادية"، معتبرا ان عددا من رجال الأعمال وعلى رأسهم "مصرفي بارز" ستكون لهم كلمة الفصل في عدد من الأقضية .