عقد في دارة عضو المجلس المذهبي الدرزي السابق الشيخ أبو ربيع أسعد سرحال في ضهر الأحمر – قضاء راشيا، اجتماع طارئ ضم مشايخ وفاعليات قرى راشيا، بحضور وكيل داخلية
البقاع الجنوبي في
الحزب التقدمي الاشتراكي عارف أبو منصور ممثلاً عضو كتلة اللقاء
الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، مستشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ فريد أبو إبراهيم، المدير الإقليمي السابق لمدارس العرفان الشيخ بشير حماد، وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي الشيخ منور أبو درهمين، الأستاذ نعمان الساحلي، المهندس إيهاب سرحال، إلى جانب مشايخ وفاعليات المنطقة.
وأصدر المجتمعون بيانًا أكدوا فيه موقفهم الثابت إزاء الأحداث الأخيرة في السويداء، مشددين على ضرورة التضامن، التعقل، والحفاظ على الوحدة، ونبذ الفتنة واجتثاثها، بما يحمي الموحدين الدروز في كل مكان.
وأشار البيان إلى أن الموحدين الدروز، الذين جاء بهم
الفتح العربي لحماية الثغور في بلاد الشام، ظلوا دائمًا سيف العروبة والإسلام الحنيف، مؤكدين رفضهم أي خيانة لتاريخ
الشهداء والأبطال برفع
العلم
الإسرائيلي على تراب جبل العرب، الذي ارتبط باسمهم وعزتهم.
كما جدد المجتمعون ثقتهم بالقيادة الحكيمة للزعيم
وليد جنبلاط ، معتبرين أنه رمز استثنائي قاد الموحدين الدروز في أصعب الظروف، داعين إلى رفض أي تطاول عليه، الذي يأتي خدمة لأجندات خارجية معروفة المصدر والهدف.
وأشاد البيان بالمواقف والبيانات التي صدرت عن مرجعيات وطنية وإسلامية وسياسية، وهيئات ثقافية ومجتمعية، مستنكرة الحملات المشبوهة التي تعرض لها الزعيم خلال مظاهرة السويداء الأخيرة، مؤكداً دعم كل ما جاء في بيان مشيخة عقل الموحدين الدروز من رسائل ومواقف.