أكد المفتي
الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، أن المرحلة الحالية هي لحظة الحقيقة الوطنية والأخلاقية، بعيدًا عن "القشور الفاسدة" والصفقات التي تحوّل التواقيع الرسمية إلى خيانة للوطن والشعب. وشدد على أن رسالة الإمام الحسين ترفض الظلم والفساد والتنازل عن الحقوق والسيادة، داعيًا إلى الاستعداد للتضحية من أجل حماية البلاد.
وقال في خطبة الجمعة، إن
لبنان يملك القوة والإمكانات لصد "طغيان المشاريع الدولية والإقليمية"، رافضًا أي محاولات لبيع الوطن أو كشف سيادته، ومؤكدًا أن النصر يحتاج إلى صبر وثبات. وانتقد الصفقات السياسية التي تتم على حساب المصلحة الوطنية، محذرًا من تكرار أخطاء الماضي حين "صُهِين لبنان" ولم تحمه سوى
المقاومة .
واعتبر قبلان أن الجيش والشعب والمقاومة هم الضمانة الفعلية لحماية البلد، محذرًا من زج الجيش في مواجهة أهله، ومؤكدًا أن ذلك سيكون جريمة وطنية كبرى. وانتقد جماعة التواقيع الحكومية التي تتحدث عن السيادة في وجه
إيران وتتجاهل الاعتداءات
الإسرائيلية اليومية، داعيًا إلى مواقف صادقة وشجاعة في الدفاع عن كرامة الوطن.