آخر الأخبار

عن مستقبل حزب الله... تصريح حاسم من لاريجاني!

شارك
تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، علي لاريجاني، عن مستقبل " حزب الله "، قائلاً: "هذه الروحية التي نراها لن تموت والقواعد عندهم تتأقلم بناء على الأحداث وهم يثمرون للعالم الاسلامي".

وفي حوار خاص عبر الميادين، شدد لاريجاني على "وجوب احترام سيادة الدول وعدم استسلام دول لدول أخرى".

وأوضح أن "حزب الله وحماس وصلا إلى نضوج كاف وإذا راجعتم تاريخنا فنحن لا نملي عليهما بل يتخذان قراراتهما ونتعامل معهما بأخوة".

واعتبر ان " المقاومة رأسمال كبير لبلدان المنطقة وكل دولة تتخذ القرارات بناء على نظامها ونحن لا نتدخل في هذا الشأن"، معتبرًا انها "لا تنحصر بـ"الشيعة" أو "السنة" بل المقاومة هي للجميع وليست طائفية".

وقال: "ندافع عن حماس التي هي مقاومة " سنية " وعن حزب الله الذي هو مقاومة "شيعية" أي أن موقفنا ليس طائفيا".

أما الامين العام السابق لحزب الله الشهيد حسن نصرالله، فاعتبر أنّه "كان رجلاً عظيماً جداً وشخصية منقطعة النظير ولن تتكرر ولذلك هو مبعث فخر لي".

وعن ملف سوريا ، اشار لاريجاني إلى أنّه لم يكن أحد يتنبأ بتغير الأمور بهذه السرعة في سوريا.

وحول إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، اعتبر أنّها "موجودة ولا نقول إنها معدومة لكن هذا يعتمد على ما سنراه من الدولة السورية الحالية"، موضحا أن "الوضع الآن في سوريا مشوش ولا نرى ترتيبات واضحة و" إسرائيل " تدخلت كثيرا لكن علينا أن نرى ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا".

اما في ما يخص الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، فقال لاريجاني: "أرادوا إسقاط النظام في الجمهورية الاسلامية وكان مخططهم أن يثيروا الفتنة لكن حدث العكس وحتى المعارضة وقفت مع النظام".

وكشف انّه تمّ "تهديديه بالقتل في اليوم الأول من المعركة عبر الهاتف وعبر الموساد وطبعا أجبتهم بما يليق بهم".

تابع: " نتنياهو ظن أن دول المنطقة ستدعم "إسرائيل" لأنه لديها بعض المشاكل مع إيران لكن ذلك لم يحدث بل الدول الاسلامية دعمتنا، وفشل في تحقيق أهدافه استراتيجيا وتكتيكيا وهو بدأ الحرب وطلب وقفها".

وأكّد لاريجاني أنّهم "مستعدون دائما للرد بقوة على أي هجوم من الكيان الصهيوني و"إسرائيل" لن تترك المنطقة تستقر".

واعتبر أنّ "ما دام نتنياهو موجوداً لن يكون هناك استقرار في المنطقة".

وشدد لاريجان أنّه على " الأميركيين تحديد موقفهم فحديثهم عن المفاوضات والحرب في الوقت نفسه يعني أنهم لم يدركوا أن الحرب لن تجدي نفعا بل ستجلب الخسائر لهم فسنتجه نحو المفاوضات وإيران لن تركع في الحرب"، مشيرا إلى انّ "ما دامت نظرية أميركا هي تحقيق السلام بالقوة فهذا لا يجدي نفعا ولن ينجحوا إلا إذا استسلمت الدول كما فعلت سوريا".

واعتبر انّه "يجب ألا نضع أنفسنا لقمة سهلة للأميركيين وعلينا أن نكون أقوياء في وجههم".

وشدد لاريجاني على أن "إيران لم ولن تستسلم والمفاوضات تكون مفيدة عندما يستطيع الأطراف أن يدركوا أنهم لن يحققوا ما يريدونه عبر الحروب"، متابعًا "عندما قال الأميركيون بوقاحة "عليكم أن تستسلموا" أجابهم السيد خامنئي بقوة "لن نستسلم وسنواجه بقوة".

















لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا