أفادت معلومات الـ"أم تي في"، أنّ خطة الجيش توضَع بهدوء، وستُعرَض في أول جلسة حكومية تُحدّد لهذه الغاية، والمُرجّح أنّ تكون هذه الجلسة يوم الثلاثاء في الثاني من أيلول إلا اذا استجدّ طارئ يوجب عقدها الخميس في الرابع منه.
وأضافت المعلومات أنّ "خطة الجيش ستكون ممتدة على 4 مراحل أو أكثر، والتسلسل المنطقيّ يفرض أنّ تبدأ في الرقعة الممتدة حتى نهر الأوليّ، وتمتدّ تدريجياً وفق معيار جغرافيّ".
وأشارت إلى أنّ خطة الجيش ستتضمن مهلاً زمنية مع علامة إستفهام كبيرة تطرحها المصادر حول القدرة على مطابقة هذه المهل مع المهل التي طرحت في ورقة المبعوث الأميركيّ توم برّاك، أيّ على أربعة أشهر لا سيما أنّ جنوب
الليطاني وحده استغرق حتى الآن نحو ثمانية اشهر.
أما مصادر، فقالت إنّه "من الصعب البدء بالسلاح الفلسطينيّ كمرحلة أولى، نظراً لتعقيده طالما أنّ بعض المعطيات لا تسمح بفتح مشكلات في المخيّمات كمرحلة أولى على الاقلّ".