أصدرت نقابة مستوردي السيارات المستعملة برئاسة
إيلي قزي بياناً عبرت فيه عن أسفها الشديد لتأخير إنجاز معاملات البضائع في مرفأ
بيروت الأمر الذي يكبّد الشركات ومستوردي السيارات المستعملة اكلافاً إضافية، فضلاً عن هدر الوقت من دون جدوى.
وقال قزي "شَكَونا مراراً من هذا الموضوع المزمن وأصبحت الأعطال والمشاكل تحصل في أوقات متقاربة، وهذا أمر سيء بالنسبة للأعمال". وأضاف "لقد أطلقت جمعيات ونقابات اقتصادية تتعامل مع مرفأ بيروت صرخات عدة في الاونة الأخيرة حول هذه المشكلة، ونحن اليوم نعلن أن هذا الأمر لم يعد بالمقدور تحمله".
وإذ كشف قزي "عن أن مشكلة تأخير إنجاز معاملات البضائع المستوردة تتعلق بعدة إدارات لها علاقة بالمعاملات وكذلك بالأنظمة الالكترونية المستخدمة"، طالب كل الجهات المعنية بعقد اجتماع طارىء لتحديد الإجراءات المطلوب اتخاذها والبدء بتنفيذها فوراً، كون مصالح التجار ومصلحة
الاقتصاد الوطني ، وكذلك تحسين سير العمل في مرفأ بيروت في هذا الجانب، أمرٌ ضروري لا بل حاجة ملحة، خصوصاً أن المرفأ يشكل أحد المرافق الأساسية المنتجة في
لبنان والتي تدخل مبالغ كبيرة من الأموال إلى الخزينة.
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد "انها لن تتساهل مع الخسائر التي يتكبدها مستوردو السيارات جراء دفع أكلاف إضافية على التخزين (أرضية المرفأ) وعدم إخراج البضائع وتسليمها إلى الزبائن في الوقت المتفق عليه.