يبدو ان الانزالات الدبلوماسية المتوقعة، قد بدأت بشائرها، حيث يسعى الاطراف في الداخل، الى التجييش وتسيير الراي العام، كل وفقا لسياسته، عشية وصول أمين
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
علي لاريجاني الى
بيروت قادما من بغداد، قبيل انزال المبعوث الاميركي توم براك، برفقة مورغان اورتاغوس، لمناقشة ملفّ التمديد لقوات
الطوارئ الدولية والتباحث في الشروط الجديدة التي تريدها واشنطن مطلع الاسبوع القادم، وبعد لقاء القمة بين الرئيس
دونالد ترامب ونظيره الروسي
فلاديمير بوتين في الاسكا الجمعة، حيث تؤكد مصادر دبلوماسية ان
لبنان ، وتحديدا ملف الحدود الجنوبية، سيكون حاضرا على طاولة المحادثات، بناء لطلب اميركي، وهو ما يقلق باريس ولندن تحديدا، من ان ياتي اي اتفاق بين الرجلين، على حساب مصالحهما في لبنان، وعلى الحدود الجنوبية تحديدا.