شدد النائب
بلال عبدالله على ضرورة عدم تحويل التباين السياسي إلى مستوى الانقسامات الكبرى، معتبراً أن قرار الحكومة بحصرية السلاح كان لابد منه، فهذا ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري والدستور والطائف. وشدد
عبدالله على أهميّة بسط
سيادة الدولة على كامل الأراضي
اللبنانية وأنه آن الأوان لكي تستعيد الدولة هيبتها على قاعدة الحوار والوحدة الوطنية من دون أن يشعر أحد بأنه مغبون أو مظلوم. وأكد أن عودة الجميع إلى الطاولة أصبح أمرًا مطلوبًا وحيويًا ويجب العمل على تأمين الاستقرار السياسي والأمني لأنه بدون ذلك لا تعافي اقتصادياً مهما قمنا بإصلاحات.
وعن الوصول المرتقب لموفدين إلى
لبنان ، أمل عبدالله من بعض هؤلاء الموفدين في حمل ضمانات تحمي لبنان والضغط كما يجب على إسرئيل لتكفّ عن عدوانيّتها واغتيالاتها اليومية وعن استباحة الأجواء والأرض اللبنانية ولتنفّذ الانسحاب من الأراضي اللبنانية وتعيد الأسرى، كما تمنّى على موفدين آخرين أن يريحوا لبنان قليلاً، قائلا: تكفينا حروب الآخرين على أرضنا وهذا البلد يحتاج إلى الراحة.