تراجعت المخاطر المرتبطة بإمكان حصول اشتباك عند الحدود
اللبنانية –
السورية بشكل كبير في الأيام الأخيرة، خصوصًا بعد التطورات التي شهدتها محافظة
السويداء السورية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الانخفاض في احتمالات التوتر يعود إلى جملة من الأسباب المرتبطة بالوضع السوري الداخلي، إضافة إلى حسابات إقليمية أوسع.
وتشير المعطيات إلى أن الرعاة الإقليميين المؤثرين في كل من
لبنان وسوريا يرفضون في المرحلة الراهنة أي تصعيد ميداني مباشر بين البلدين، ويفضلون إبقاء الحدود
تحت السيطرة لتفادي انعكاسات أمنية أو سياسية غير محسوبة، في ظل الأوضاع المعقدة التي تشهدها المنطقة ككل.