وعليه، ستكون هناك كلمة "مفصلية" لبري في تلك المناسبة، سيُحدد خلالها "الخطوط العريضة والثابتة" لتعاطي "
الثنائي
الشيعي " مع ملف "حصرية السلاح" بشكل خاص.
وتقول مصادر مقربة من حركة "أمل" إنّ
بري سيكون متمسكاً بشكل واضح بضرورة الحفاظ على السلم الأهلي وتثبيت دور الجيش والتأكيد على أهمية وقته وقاعدته الوطنية أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
وعملياً،
فإن بري لم ينتظر المناسبة المذكورة لإطلاق توجيهاته، إذ تقول مصادر "أمل" إن بري كان حاسماً جداً في ضرورة عدم الانخراط في أي مواجهة ضد الجيش، على قاعدة واحدة وهي أن الاقتتال الداخلي يدمر البلاد ولا ينفع أحداً إلا
إسرائيل .