جاء ذلك خلال مراسم تشييع الشهيد الدكتور علاء هاني حيدر في بلدة كفردان، حيث وصف الشهيد بأنه كان يجمع بين الجهاد بالقلم والبندقية، وعاهد
المقاومة على الوفاء لدمائه الطاهرة.
وأشار المقداد إلى أن استشهاد الشهيد تزامن مع جلسة في
القصر الجمهوري صادقت على استهدافه، مشددًا على أن قرارات الحكومة تخدم مصالح أميركا وإسرائيل، واعتبر ما جرى في
مجلس الوزراء لا يستحق سوى أن يبقى حبرًا على ورق.
كما روى المقداد اتصالًا مع والدة ثلاثة
شهداء رفضت التخلي عن سلاح المقاومة طالبة استعادة أبنائها والشهيد
السيد حسن نصر الله، مؤكدًا أن التخلي عن السلاح مستحيل، وأن المقاومة تمثل الحماية والاستقرار للبنان. وحذر من اللعب بالنار، مشيرًا إلى أن كل شريف يرفض الذل هو مقاوم، وأن عوائل
الشهداء لن تسمح ببيع دماء أبنائهم.