رحّبت جمعية "جاد - شبيبة ضد المخدرات" في بيان، اليوم الأربعاء، بالعملية التي نفذها الجيش وأسفرت عن مقتل 3 من أخطر تجار المخدرات من بينهم المدعو "أبو سلة".
وأكدت الجمعية أنَّ "العملية البطولية التي حصلت، تؤكد أن الجيش هو الضامن الأول لأمن اللبنانيين، والسد المنيع بوجه آفة المخدرات التي تهدد المجتمع ومستقبل الأجيال"، وأضافت: "لكن، ورغم أهمية الإنجاز، لا يمكن تجاهل السؤال الأخطر.. لو سمحت الظروف وتم توقيف أبو سلة حياً، أما كان من الممكن أن يكشف أسماء النافذين الذين وفروا له الغطاء وتلقوا الرشاوى لتسهيل تحركاته؟ أبو سلة" لم يكن وحده، وخلفه شبكة من المتورطين في قتل شبابنا بأخطر آفة وهي المخدرات، شركاء في الجريمة ولو لبسوا ربطة عنق أو حملوا ألقابا رسمية".
وجددت الجمعية "التحية للجيش
اللبناني على شجاعته وحرفيته"، مطالبة "الدولة بمتابعة هذا الملف حتى النهاية، لأن العدالة لا تكتمل برصاصة بل بكشف الحقائق ومحاسبة الشركاء".