عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اجتماعَه الدوري برئاسة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، وناقش الأوضاع العامة.
ودعا المجلس إلى التحلّي بـ"شجاعة العقل والحكمة" والتمسك بحق الدفاع عن النفس وثوابت الهوية والعيش المشترك في السويداء.
أضاف:" يجب اعتبار ما جرى في السويداء كارثة تتطلّب تحقيقاً نزيهاً وتحديد المسؤوليات، ووقف السجالات والتحريض عبر وسائل التواصل".
تابع:" لتجديد حملة التبرعات لأهل السويداء وشكر المساهمين، والتنويه بمساعي الأستاذ
وليد جنبلاط و"
سماحة شيخ العقل"، وبمواقف الرؤساء والمراجع الروحية والسياسية والديبلوماسية".
وناشد
القوى السياسية تحصين الساحة الداخلية، وتعزيز التضامن الوزاري، وتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب التوجّه إلى
المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتطبيق القرار 1701 ووقف الانتهاكات
الإسرائيلية والانسحاب من النقاط المحتلة وترسيم الحدود وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
كما توقف عند ذكرى تفجير المرفأ وطالب بتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة بلا تأخير.