قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، في ذكرى 4 آب في بيان، أن "تفجير المرفأ ليس مجرد كارثة بل لحظة انكشاف وطن مصلوب فوق خشبة الأزمات الدولية الإقليمية، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا إطلاق صرخة مدوية مِن أجل لبنان والعدالة المجردة وشهداء المرفأ وبقية من تضرر جراء هذا التفجير النّكبة".
تابع المفتي قبلان: "وأخص بهذه الصرخة قضية الجريحة السيدة ليليان
شعيتو بكل ما تعنيه من لهفة أم جريحة تطوق لرؤية ولدها علي، وهو أقدس حقوقها وأوجب واجبات
الجهات الرسمية الملزمة بتأمين حق الأمومة ووصلها مع ولدها ولو عبر مكالمة الفيديو، وهو ضرورة أمومة وعذابات طويلة وحاجة نفسية ومعنوية وأكبر حقوق هذه الأم العظيمة، وكلنا ثقة بالعائلتين شعيتو وحدرج، والتسويف حرام، والمنع كارثة ولا بد من تأمين حق ليليان وأهلها وحق طفلها علي، والقضية هنا قضية بحجم الإنسانية، والله تعالى يقول: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، والقضية لبنان بكل ما يعنيه من وطن جريح وشراكة معذبة، ولا شيء أكبر من حماية لبنان من لعبة الأمم".