تشير مصادر مطلعة إلى وجود مساعٍ جدية لتنظيم واقع العشائر في البقاع الشمالي ، في إطار تحضيرات مبكرة تحسبًا لتطورات عسكرية محتملة على الحدود الشرقية.
وتوضح المصادر أن هذه الجهود تتركز على تعزيز التنسيق الداخلي وضبط أي خلافات قد تستغل في حال توتر الأوضاع، مع التركيز على الحفاظ على الاستقرار الأمني في القرى والبلدات الحدودية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإنَّ
حزب الله حتى اللحظة لا يتدخل بشكل مباشر في هذه العملية التنظيمية أو في أي من خطوات الاستعداد الجارية، ما يجعلها مبادرة محلية الطابع يقودها أبناء المنطقة بالتنسيق في ما بينهم.