آخر الأخبار

مواقف محلية تطالب ببت ملف السلاح

شارك
تتواصل الاتصالات السياسية حول كيفية تعامل الحكومة مع ملف سلاح " حزب الله "، وحصر السلاح بيد الدولة والتوصل وصل إلى صيغة قرار حول السلاح تلبي المطلوب داخلياً ودولياً ويوافق عليها "حزبَ الله".

وفي السياق قال وزير الزراعة نزار هاني، أن جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء ستكون جلسة عادية ولكن مهمة، وستناقش بشكل واضح الخطوط العريضة التي رسمها رئيس الجمهورية في خطابه. وأوضح أن خطاب رئيس الجمهورية وضع جدولة زمنية واضحة لحصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على أن "هذا العنوان يحظى بتوافق سياسي واسع بين مكونات الحكومة"، وأكد ألا مقاطعة متوقعة من أي طرف سياسي، بما في ذلك الثنائي الشيعي.
وأشار إلى أن الجيش يقوم بجهد كبير في الجنوب، وتسلم مئات المواقع ومخازن الأسلحة، وهو ما يؤكد الانتقال التدريجي والفعلي لحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية . ورداً على سؤال حول موقف "حزب الله" من عملية حصر السلاح، شدد هاني على أن "الحزب جزء من النسيج اللبناني، وقد لعب دوراً كبيراً في تحرير الأرض"، لافتاً إلى أن "المرحلة المقبلة تقتضي أن تكون الدولة وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم".

جشي
طالب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي" السلطة السياسية بأن "تجرؤ على اتخاذ قرار بتسليح الجيش ليصبح قادراً على حماية الأرض والسيادة"، معتبراً أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها من دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم لبنان لاسرائيل".

جعجع
وشدد رئيس حزب " القوات اللبنانية " سمير جعجع على أنّ "الطريق التي نسير فيه حالياً هو الطريق السليم الا ان المشكلة هي أن هناك فريقاً أو حزباً في لبنان وليس طائفة أبداً، اسمه "حزب الله"، يتّبع منطقاً مغايراً تماماً، ويتحدّث بلغة لا يفهمها الآخرون، كما أنّه بدوره لا يفهم لغة معظم اللبنانيين".

وقال: "هذه ليست وجهة نظر "القوات" فقط، بل إنّ 75% من اللبنانيين لا يريدون هذا الواقع المفروض "واشار الى أنّ "حزب الله، بعد أن أخّر لبنان مئة عام إلى الوراء، يعيد إلى الذاكرة التصريح الإسرائيلي القديم الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون إنّهم يريدون إعادة لبنان ثلاثين أو خمسين سنة إلى الوراء في حال تعرّضوا لأيّ أذى من الأراضي اللبنانية"، وقال جعجع إنّه "لو كان باستطاعته التصريح آنذاك لقال للإسرائيليين: لا تتعبوا أنفسكم، فلدينا حزب الله وقد أعادنا مئة سنة إلى الوراء. فحزب الله، بوجوده وطريقة تصرّفه، أعاد لبنان فعلياً إلى الوراء مئة سنة، إن لم يكن أكثر". ورفض جعجع الذريعة القائلة بأنّ حزب الله لا يستطيع التخلي عن سلاحه طالما أنّ إسرائيل ما زالت موجودة في الجنوب، معتبراً أنّ هذه الحجة تضرب نفسها بنفسها، لأنّ إسرائيل إنّما جاءت إلى الجنوب بسبب السلاح والحروب التي خاضها الحزب".
فرنجية
ودعا نائب طوني فرنجية، الذي دعا، خلال استقباله وفدًا من المغتربين في إهدن، إلى الالتفاف حول منطق الدولة والجيش والمؤسسات، معتبرًا أنّ موضوع السلاح يجب أن يكون بيد رئيس الجمهورية جوزاف عون.
وقال فرنجية إنّ "ما نحن بحاجة إليه هو حصر السلاح بيد الدولة والجيش وإعادة تكوين الجيش بدءًا من واقع العسكريين إلى العتاد والسلاح، ما يمكّن هذه المؤسسة فعلاً من حماية لبنان وحدوده مع إسرائيل، كما حمايته من كلّ المخاطر الممكنة".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا