آخر الأخبار

مارون الحلو: دورنا دعم رئيس الجمهورية وسيد بكركي

شارك
كرّم المغترب اللبناني ألان عويس وعقيلته مايا ، الرئيس الجديد للرابطة المارونية المهندس مارون الحلو خلال مأدبة عشاء اقاماها على شرفه في دارتهما في طبرجا ، شارك فيها المستشار الدستوري في القانون الدولي لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون المحامي الدكتور أنطوان زخيا صفير ، منى الخازن عقيلة النائب فريد هيكل الخازن ، النائب السابق منصور غانم البون ، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية ذوق مكايل ايلي بعينو ، رؤساء بلديات طبرجا - كفرياسين جورج البواري واعضاء المجلس البلدي ، جونية فيصل افرام ، غزير كريستوفر باسيل ، جزين داڤيد الحلو ، مختارا طبرجا وكفرياسين جوزف نصور وشربل شلالا ، النقيب السابق للصيادلة غسان الامين ،آمر سرية جونية في قوى الامن الداخلي العقيد شربل حبيب ، ومدعويين.

عويس هنأ في كلمته حلو على انتخابه على رأس اللجنة التنفيذية في الرابطة المارونية واصفاً اياه بالرجل المناسب في المكان المناسب متمنياً له التوفيق والاعضاء في مسيرتهم

واذ ذكر بالدور المنوط بالرابطة المارونية عبر التاريخ في دعمها للبطريركية المارونية ورئاسة الجمهورية ، اثنى على المواقف الوطنية لرئيس الجمهورية وعمله الدؤوب لايصال البلد إلى بر الامان ، ومواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الوطنية والروحية التي تصب في مصلحة جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم ، مؤكدا ان لبنان لا يمكن ان ينهض من أزماته إلا بتضامن جميع ابنائه ليعود إلى ما كان عليه

وأشار إلى ان الاغتراب اللبناني هو الداعم الأساسي لوطنه الأم آملا ان تنتهي المحنة التي نمر بها للحد من هجرة شبابنا إلى الخارج فتتأمن لهم فرص العمل في وطنهم ليعيشوا حياة كريمة.

وهنأ الجيش اللبناني بعيده مثمناً التضحيات التي قدمها حفاظاً على الوطن .

الحلو

بدوره شكر الحلو صاحبي الدعوة على هذا اللقاء واصفا اياه بلقاء المحبة والصداقة

وأشار إلى ان هذه المنطقة قدمت خيرة شبابها عندما دق ناقوس الخطر ليبقى لبنان سيدا حرا مستقلا .

وهنأ رؤساء البلديات والمخاتير على انتخابهم معتبرا ان البلديات من اهم السلطات الموجودة في البلد ولديها صلاحيات كبيرة ، لذا عليهم وضع رؤية انمائية شاملة من اجل مستقبل افضل لبلداتهم

وقال : منطقة كسروان عانت الكثير على الصعيد الانمائي وحان الوقت لنهضتها داعيا المسؤولين لتحقيق الانماء المتوازن في البلد بعيدا عن المحسوبيات السياسية والمناطقية كما كان يحصل منذ 30 سنة الماضية

وتحدث عن اهمية الرابطة المارونية ودورها فقال : هي الموقع الذي من خلاله يستطيع الإنسان خدمة بلده وبيته الداخلي اي البيت الماروني ، فإذا كان الموارنة اقوياء يكون لبنان بخير ، واذا كانوا ضعفاء لا يكون بخير ، ومنذ العام 1975 الموارنة ليسوا بخير ، فإتفاق الطائف أخذ من صلاحيات رئيس الجمهورية وأعطاها للحكومة مجتمعة وهذا لم يسهل ويساعد الوجود الماروني في لبنان ، لذا أنا دوري كرابطة مارونية العمل على استنهاض الوضع الماروني ، فإذا كانوا الموارنة اقوياء يستطيعون تغيير الواقع الموجود ، لان اساس وجود لبنان هم الموارنة ولولا وجودهم لكانت الديكتاتورية تحكم هذا البلد لا الديمقراطية .

وأضاف : الرابطة المارونية مساحة مشتركة للجميع وهي تحت عباءة بكركي ودورها دعم رئيس الجمهورية وسيد بكركي وتقريب وجهات النظر بين الاحزاب المسيحية التي تعيش اليوم نوعاً من الشرذمة في ما بينها ، من حقهم الاختلاف في السياسة وهذا شيء ديمقراطي ولكن من غير المسموح لهم الاختلاف حول الاستراتيجية الأساسية التي تصب في مصلحة لبنان والمسيحيين فيه وذلك من اجل الحفاظ على سيادته وديمومته .

وكشف عن اتصالات عديدة تلقاها من اللبنانيين المنتشرين في كافة أنحاء العالم تحضّه على العمل لترتيب الوضع الداخلي المسيحي والماروني لانه كفانا شرذمة آملاً ان يوفقه الله في تحقيق ذلك .

وختم موجها الشكر للمغتربين اللبنانيين على دعمهم لوطنهم وهنأ الجيش اللبناني في عيده .
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا