لن يكون اجتماع الحكومة المقرر لمناقشة قضية السلاح، على ما يبدو، الخطوة الأخيرة في هذا الملف الشائك. فالمعلومات تشير إلى أن
حزب الله ورئيس الجمهورية
جوزيف عون يجريان حوارًا غير معلن حول مسار أوسع يتضمن خطوات لاحقة قبل الوصول إلى أي صيغة حل نهائية.
ويبدو أن
النقاش بين الطرفين يتجاوز العناوين العامة إلى البحث في إجراءات عملية قد تمهّد الطريق لتسوية متدرجة.
مصادر مطلعة تؤكد أن هذه الخطوات هي جوهر الموضوع، وأن ما سيخرج من جلسة الحكومة قد يشكل فقط إطارًا أوليًا، بانتظار بلورة اتفاق أعمق يراعي التوازنات الداخلية والمعطيات الإقليمية.