نظمت نقابة وسطاء التأمين في
لبنان - LIBS، بالتنسيق والتعاون مع إتحاد وسطاء تأمين
البحر الأبيض المتوسط - FMBA، ورشة عمل بعنوان "
الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في قطاع التأمين - First AI Innovation Workshop for Insurance Companies & Brokers، في "فندق فنيسيا
بيروت ، في إطار مواكبة التحولات الرقمية العالمية، برعاية
وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط.
وتمكنت نخبة من العاملين في قطاع التأمين في لبنان - "وسطاء تأمين وشركات تأمين"، وبعض أعضاء إلاتحاد العام العربي للتأمين - GAIF وإتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط - FMBA من متابعة مواضيع ورشة العمل أيضا عبر الإنترنت من خلال المشاركة Online.
وبعد كلمات لكل من رئيس LIBS و FMBA إلياس حنا، رئيس إتحاد وسطاء التأمين الدولي دومينيك سايزس وألامين العام الإتحاد العام العربي للتأمين - GAIF شكيب أبو زيد (الذي شارك بمداخلة عبر الإنترنت) تحدث الوزير بساط، فقال: "يسرني أن أفتتح هذا المؤتمر المهم اليوم. فقطاع التأمين الذي ينظر إليه أحيانا على أنه الركن الصامت من أركان الاقتصاد هو في الواقع أحد الأعمدة الأساسية للاستقرار والازدهار في أي دولة. التأمين لا يقتصر على الوثائق والأقساط، بل يتعلق بحماية مصادر الرزق، وتمكين الأفراد والمؤسسات من تحمل المخاطر وبث الثقة في القدرة على النمو والمضي قدما".
اضاف: "بالنسبة لإقتصادات مثل اقتصادنا، التي تمر بمراحل دقيقة وتسعى إلى التعافي، لا يمكن التقليل من أهمية وجود قطاع تأمين متين، شامل ومتطور. فسواء في الزراعة أو البنية التحتية، في الصحة أو التجارة، يشكل التأمين شبكة الأمان الضرورية لتحقيق تنمية مستدامة وسلام اجتماعي".
وتابع: "وفي إطار العمل الحكومي الأوسع على تنفيذ إصلاحات جذرية في مختلف القطاعات وفي طليعتها الإصلاح الاقتصادي، تتولى
وزارة الاقتصاد والتجارة مسؤوليات أساسية في عدد من الملفات المحورية، وعلى رأسها ملف التأمين. وانطلاقا من هذا الدور، نولي هذا القطاع أهمية خاصة، لما له من تأثير مباشر على الاستقرار المالي والاجتماعي وعلى ثقة المواطنين بالمؤسسات. نحن لا نرى في هذا القطاع قطاعا ثانويا، بل نعتبره عنصرا أساسيا في أي اقتصاد منتج وآمن".
وأكد "
التزام
وزارة الاقتصاد والتجارة الكامل بتهيئة بيئة تنظيمية واقتصادية تمكن قطاع التأمين من النمو والازدهار. فنحن لا نلعب دور المراقب، بل نعتبر أنفسنا شركاء فعليين في تحديث الأطر القانونية وحماية المستهلكين وترسيخ الثقة العامة التي يقوم عليها هذا القطاع".
ولفت الى أن "النقاشات التي ستدور، اليوم تأتي في توقيت دقيق، وهي لا تتعلق فقط بالتكنولوجيا أو الابتكار، بل أيضا بكيفية ترسيخ دعائم الاقتصاد والحد من مواطن الضعف وتأمين الاستقرار للمواطنين والمؤسسات".
وختم معتبرا ان "هذا المؤتمر يشكل فرصة حقيقية لتطوير قطاع تأمين أكثر تماسكا وانفتاحا وعدالة، قطاع يخدم حاجات السوق ويستجيب لتطلعاته". (الوكالة الوطنية)