آخر الأخبار

ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف

شارك
نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدث فيه عمَّا إذا كان " حزب الله " سيُحول أمواله المُخصصة للجاهزية العسكريَّة إلى البيئة المدنية التابعة له في لبنان .
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" ينقل عمّا أسماها "تقارير مُختلفة" قولها إنَّ "حزب الله" اعتمدَ مُؤخراً سياسة تقليص ميزانيات التعليم والرعاية الصحية المُخصصة لرعاية عائلات عناصره الشهداء .
وذكر التقرير أنَّ مؤسسة "الشهيد"، التابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله، تُعتبرُ الجهة المسؤولة عن دعم ورعاية هذه العائلات، وأضاف: "في ضوء التحديات الاقتصادية، ربما يتجه حزب الله إلى إعادة توجيه الأموال نحو إعادة التأهيل والاستعداد العسكري، مع الحفاظ فقط على الحد الأدنى الضروري لميزانيات الرعاية المدنية".
وتحدّث التقرير عن تخفيضات أقرها "حزب الله" على تمويل الرسوم الدراسيَّة، وقال: "يُطلب من عائلات المتوفين الآن الالتحاق فقط بالجامعة اللبنانية الرسمية أو جامعة المعارف التابعة لحزب الله، ويقتصر التمويل على رسوم التسجيل فقط، دون أي تغطية إضافية".
وأضاف: "كذلك، فرض حزب الله على أبناء عناصره الراحلين الالتحاق حصراً بالمدارس المملوكة من حزب الله مثل المهدي والمبرّات. أيضاً، جرى تخفيض مدفوعات الرّعاية الصحية، فالدعم يبقى فقط للعلاج في المؤسسات الطبية التابعة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله".
وذكر التقرير أنه "من الواضح أن حزب الله يُواجه صعوبات اقتصادية"، مشيراً إلى أنَّ "هذه التخفيضات في الميزانية تأتي في أعقاب تقارير تفيد بأن بنك القرض الحسن التابع لحزب الله أعلن تجميد المدفوعات حتى إشعار آخر، وهو تجميد مرتبط بإعطاء الأولوية لميزانيات الجاهزية العسكرية".
ويتابع: "بحسب المعلومات المتوفرة، قد تكون مؤسسة الشهيد التابعة لحزب الله تتلقى تمويلاً بشكل مباشر من إيران التي تُقدّم مدفوعاتٍ عن كل عنصرٍ يموت.. فعلياً، فإنّ الأموال المُرسلة من إيران إلى مؤسسة الشهيد، يجري تحويلها مباشرة إلى عائلات عناصر حزب الله عبر بنك صادرات إيران الذي يملك 4 فروع في لبنان: فرعان في بيروت (الغبيري وبرج البراجنة)، وفرع في صيدا ، وفرع في بعلبك".
ورأى التقرير أنَّ "هناك 3 عوامل تجعل من القاعدة المدنية لحزب الله جمهوراً أسيراً ومخلصاً وهي التبعية الاقتصادية، التبعية الأيديولوجية، والخوف"، وأضاف: "اقتصادياً، يضمن حزب الله استمرار خدمات التعليم والرعاية الصحية لعائلات ضحاياه، لكنه يحصرها في المؤسسات التي يديرها. قد يُسبب هذا إحباطاً لدى بعض العائلات، لكن الأيديولوجية المشتركة والخوف من جهاز أمن حزب الله يُرجح أن يحولا دون أي معارضة أو انتقادات علنية كبيرة".
ويقولُ التقرير أيضاً إنَّ منظمة "الشهيد"، التي تأسست عام 1989، وهي جزء من البنية التحتية المدنية لحزب الله، المصممة لتعزيز التبعية الاقتصادية والحفاظ على ولاء قاعدته الشيعية.
ويشرف المجلس التنفيذي لحزب الله على هذه البنية التحتية، مما يُمكّنه من تنفيذ عملياته العسكرية، فيما تدعم الهيئات المدنية التابعة للمجلس، بما فيها "الشهيد"، أنشطة حزب الله العسكرية، وفق مزاعم "معهد ألما".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا