آخر الأخبار

حراك المفتي: صون الأستقرار ودعم المؤسسات في البلاد

شارك
في زحمة التطورات والمواقف، جاء حراك مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان على رأس وفد من المفتين الى الرؤساء الثلاثة.حراك هدفه الاول والأخير تأكيد الوقوف الى جانب المؤسسات الدستورية ودعم تنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري.
قرر المفتي دريان، في خطوة شكلت محور ثناء رئاسي، القيام بمبادرة تعزز العمل المشترك وتدعو الى التضامن والوحدة، فكان خياره زيارة الرؤساء الثلاثة في توقيت دقيق، حيث تتسارع التطورات في المنطقة. وفي خلال هذه اللقاءات، أظهر تمسكا بالحوار الرصين والهادىء مشيدا بالتناغم الحاصل بين الرئاسات الثلاث لناحية العمل على صون السيادة في البلاد والتركيز على حماية المواطنين .

التمسك بالطائف كان عنوانا رئيسيا لهذا الحراك وفق ما تفيد اوساط سياسية مطلعة ل" لبنان ٢٤" وتحدثت عن أهمية ما قام به المفتي دريان في ظل التحديات القائمة ومشهدية سوريا ، ما اعطى رسالة قوية بأن اللبنانيين أقوياء بالتضامن وان الطائفة السنية لطالما اتسمت بالإعتدال وبأنها الرافعة للدولة ومؤسساتها، ولم تكن في اي يوم من الأيام الا ضمن هذا التوجه، موضحة ان المفتي سبق وان أجرى إتصالات مع قيادات سنية اطلعهم فيه على حراكه.
وتقول الأوساط نفسها ان الهواجس من تجدد الحرب في لبنان واحتمالات اي توتر داخلي جراء تسليم السلاح فضلا عن مخاطر داعش طرحت في اللقاءات التي عقدها المفتي دريان متحدثا لغة العقل ومكررا خلالها دعم القوى الأمنية والجيش وبناء الدولة القوية، ويفهم من هذا الكلام ان مبادرة المفتي متواصلة وليست ظرفية بدليل انه أبدى كل استعداد للقيام بأي دور مطلوب منه لتثبيت الوحدة الوطنية.

وتشير الأوساط نفسها الى ان للمفتي جولات اخرى في سياق هذا التوجه كما انه يجري إتصالات مع القيادات السياسية في البلاد في اطار التشديد على الأستقرار والسلم الأهلي من دون اغفال ان غالبية هذه القيادات تقصد دار الفتوى ضمن الهدف عينه، موضحة انه عندما تدعو الحاجة فأن المفتي دريان يعمد الى توسيع دائرة إتصالاته وقد أظهرت مجموعة احداث فاعلية اللقاءات التي أجراها.

عند كل تطور، يقدم المفتي على حراك استباقي من اجل مصلحة البلد وهذا ما يعكسه في معظم لقاءاته واتصالاته المحلية والخارجية على حد سواء .
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا