استقبل الرئيس تمام سلام اليوم في منزله في المصيطبة، وفدا من الهيئة الادارية في جمعية متخرجي المقاصد الاسلامية في بيروت برئاسةمحمد مازن شربجي وتم بحث في الشؤون البيروتية.
بعد اللقاء صدر عن الهيئة الادارية للجمعية، بيان أشارت فيه الى ان شربجي وفي بداية اللقاء مع الرئيس تمام سلام تحدث عن "اهمية
دارة الرئيس آل سلام التي شكلت على مدى عقود من الزمن محطة بارزة واساسية لاتخاذ قرارات مصيرية تخص
لبنان "، مشيرا الى ان "هذه الدار ستبقى مظلة لأهل بيروت لارتكازها على الاعتدال والحوار والانفتاح".
بعدها عرض شربجي "الاوضاع في لبنان، لا سيما في ظل حالة اللااستقرار، والمتزامنة مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والامنية الضاغطة على اللبنانيين"، لافتا الى أن "اللبنانيين ما زالوا يأملون بتنفيذ ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة"، مشددا على ضرورة الاسراع في اتخاذ كل الاجراءات التي من شأنها حماية لبنان وامنه ومنع انجراره الى اي مآزق امنية لا يحتملها".
وتطرق الى شؤون العاصمة بيروت، فدعا الى "تضافر الجهود من اجل النهوض بها وايلائها الاهتمام اللازم. وسلط الضوء على الغبن اللاحق بالطائفة السنية، فشدد على التمسك بحقوقها ووجوب مراعاة تمثيلها العادل في مؤسسات الدولة، بما ينسجم مع مبدأ الشراكة الوطنية والتوازن الطائفي".
اضاف البيان: "
من جهته تحدث
دولة الرئيس تمام سلام فعرض وجهة نظره من مجمل التطورات الحاصلة في المنطقة وانعكاساتها على لبنان. ودعا اللبنانيين الى التمسك بالامل وعدم الدخول في نفق التشاؤم، ورأى ان افضل ما يمكن ان نقوم به في المرحلة الدقيقة الراهنة هو التضامن والتكاتف في وجه التحديات الراهنة والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها".
وأثنى الرئيس سلام على "الدور الهام الذي تؤديه جمعية متخرجي المقاصد في المجتمع البيروتي، مشيراً الى انها تحتضن الكثير من الطاقات والخبرات التي يجب استثمارها في المشاركة ببناء الدولة التي يحلم بها اللبنانيون".