آخر الأخبار

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

شارك
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

عاد جورج عبدالله إلى أرضه ومنزله وأهله بعد أكثر من اربعة عقود قضاها في زنزانته الفرنسية.

عاد الى لبنان المناضل الذي لم تغير سنين السجن مواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية.

عاد جورج عبدالله بعمر 75 عاما الى وطنهليؤكد موقفه الراسخ : طالما هناك مقاومة... هناك عودة للوطن.

ومن لبنان غادر الموفد الرئاسي الأميركي توم براك الى باريسولم تغادر الطائرات والمسيرات الإسرائيلية المعادية السماء اللبنانية ضمن عدوان متواصلاستهدف اليوم سيارة في بلدة برعشيت بغارتين أسفرتا عن وقوع شهيد وجريح فيما أصيب مواطن بجروح في بلدة الضهيرة بعدما أطلق العدو الإسرائيلي النار في اتجاهه اما جرمه فهو ترميم منزله

ومن مفاوضات غزة خرج ترامب معلنا إنسحاب الولايات المتحدة منها ومطلقا تهديدات ضد حركة حماس تبدأ بأنها تريد الموت وتصل إلى إعتقاده بأنه سيكون هناك قتال وقضاء على حماس ولا بد من القضاء عليها كما قال.

وكانت حركة حماس قد استغرابت في وقت سابق تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف رغم "موقفها الإيجابي والبناء" الذي قوبل بترحيب من الوسطاءوأكدت حرصها على استكمال المفاوضات

في المقابل كشف بنيامين نتنياهو عن درس خيارات بديلة لإعادة الاسرى بالتعاون مع الحلفاء الأميركيين كما قال.

إلى ذلك اعلن المبعوث الأمريكي لسوريا توم براك رعايته لاجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي منشور على منصة إكس قال براك إن "هدفنا كان الحوار وتهدئة الأوضاع وهذا بالضبط ما حققناه لقد جددت كل الأطراف التزامها مواصلة هذه الجهود"، في إشارة إلى الاشتباكات الطائفية الدامية التي وقعت أخيرا في جنوب سوريا .

وفي إسطنبول تتواصل الجولة الثانية للمفاوضات بين إيران والترويكا الاوروبية على مستوى نواب وزراء الخارجية.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد استبق الاجتماع بالتأكيد أن على العالم أن يعلم أننا سنواصل الدفاع بحزم وثبات عن حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية السلمية وخاصة في ما يتعلق بعملية التخصيب.

مقدمة الـ "أم تي في"

الغيوم السود تتجمع في سماء المنطقة. ففرص التوصل الى اتفاق في غزة تتضاءل، فيما الجوع يفتك بأهالي القطاع الذين يتساقطون على الطرقات وفي الخيام.

وقد ترافقت حملة التجويع مع تصعيد اميركي ديبلوماسي. اذ اكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان حماس لا تريد الاتفاق، لذلك سيتعين على اسرائيل انهاء المهمة والقضاء على حماس. في لبنان الوضع على حاله.

فلا زيارة توم براك الى بيروت ، ولا زيارة نواف سلام الى باريس غيرتا في المشهد. فالمواقف على حالها. وحزب الله مصر على التصعيد وعلى التمترس وراء مطالبه. عضو كتلة الوفاء للمقاومة ايهاب حمادة اعتبر ان من يدعو الى نزع سلاح المقاومة بالقوة انما يدعو الى حرب اهلية في لبنان.

الا يتماهى موقف حمادة مع موقف السلطات اللبنانية، التي تتردد في اتخاذ تدابير عملية لحصر السلاح بحجة تجنب نشوب حرب اهلية؟ وكيف يمكن تفسير هذا التماهي؟

على اي حال حزب الله يواصل سياسة التذاكي والالتفاف على قرارات الدولة. اذ اعتبر عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي ان نظرية حصرية السلاح هي فقط لتخليص لبنان من سلاح الاحزاب التي لم تقاتل يوما دفاعا عن لبنان ولم تقاوم للدفاع عن الوطن من عدو خارجي.

الا يعني هذا ان الحزب اتخذ قراره بأن يلتف على قرار الدولة بحصر السلاح رهانا على متغيرات قد تحصل؟ فماذا تنتظر الدولة، والحالة هذه، لتحسم امرها وتتخذ القرار التاريخي المفروض ان تتخذه؟

ولكن قبل الملفات السياسية، البداية من طريق المطار التي يعاد تأهيلها بمعاير عالمية بقرار من الحكومة وبتمويل من شركة طيران الشرق الاوسط.

مقدمة "المنار"

عاد إلى أرضه لأن المقاومة مستمرة فيها ولا يمكن اقتلاعها، قال المناضل الأممي، الذي حيا الشهداء على طريق فلسطين، والوصية في اول ايام الحرية: لا خيار سوى الالتفاف حول المقاومة التي ستبقى قوة طالما ان قادتها شهداء.

لم يغب الوطن عن استقبال المناضل العائد بعد طول صبر وجهاد، وان غابت الدولة برموزها وحضرت المقاومة باحزابها ورجالاتها واهلها وكل مؤمن بخيار النضال الطويل حتى تحقيق ما نراه قريبا ويرونه مستحيلا، وهو سقوط اسرائيل.

من مطار الشهيد رفيق الحريري الى ضاحية الشهيد السيد حسن نصر الله مشى جورج عبد الله بين جموع المستقبلين، مؤكدا ان قبلته ما زالت فلسطين وان التضحيات لا بد ان تثمر انتصارات وان الامة التي سقطت بامتحان الانسانية لا بد ان يتدارك اهلها قبل فوات الاوان.

وفيما كان لبنان يحتفي بجورج عبد الله العائد من القبضة الاميركية الصهيونية في السجون الفرنسية من الضاحية الجنوبية الى بلدة القبيات الشمالية، كان الدم المسفوك غيلة بالجنوب على يد العدو الصهيوني يثبت اقوال ومبادئ جورج عبد الله،حيث اغار العدو الصهيوني على سيارة في برعشيت ما ادى الى ارتقاء شهيد.

وأما اصوات المجوعين من أطفال غزة وعموم اهلها فكانت صنوان صوت جورج عبد الله الذي اخترق صمت اهل القبور، وكان صداه يتردد بالكولومبية عبر الرئيس “غوستافو بيترو” الذي امر باعتراض أي سفينة تحمل فحما وتتجه نحو إسرائيل لكي لا نتواطأ بلاده مع الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في غزة كما قال. وأما الامة المتفحمة فعلى دين دونالد ترامب الذي يبيد غزة ويحمل اهلها المسؤولية.

مقدمة الـ "أو تي في"

عدا متابعة عودة جورج عبدالله الى لبنان، لا جديد اليوم على المستوى السياسي المحلي، الا المزيد من “الفرجة” والانتظار، فيما يحاول البعض ملء الوقت الضائع بتصريح نافر من هنا، او محاولة خلق “تريند” على مواقع التواصل من هناك، في وقت تتعثر الحلول ويتبدد الأمل، ولاسيما في الملفين الاساسيين اللذين أنشأت السلطة الجديدة، ولاسيما الحكومة، على أساسهما، اي تطبيق القرار 1701 لناحية ازالة الاحتلال ومقاربة اشكالية السلاح، وحل أزمة المودعين وما يرتبط بها من نهوض مالي واقتصادي.

اما في المواقف السياسية، فالجديد البارز الوحيد اعلان الرئيس جوزاف عون عن قيامه شخصيا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، معتبرا أن هناك تجاوبا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال، ولكن مشيرا في الوقت نفسه الى أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء.

وفي غضون ذلك، يزداد المشهد الاقليمي غموضا: فالمفاوضات الاميركية-الايرانية الموعودة لم تنطلق رسميا بعد، والتفاوض لوقف النار في غزة انهار من جديد، لتحل محله اتهامات متبادلة بين واشنطن وتل ابيب وحماس.

غير ان الحيز الاكبر من الاهتمام في لبنان اليوم انصب على عودة جورج عبدالله الى بلاده بعد اكثر من اربعة عقود امضاها في السجون، معلنا من مطار بيروت الدولي أن على المقاومة أن تستمر، ومعتبرا أن هناك عربا لا يتحركون في وجه ما يحصل في غزة، ومؤكدا انحناءه أمام شهداء المقاومة غير الضعيفة لأن قادتها شهداء لا خونة.

وشدد عبدالله على ان المناضل يصمد داخل الاسر بقدر ما يحتل رفاقه الموقع الاساسي في المواجهة، مشددا على ان إسرائيل تعيش الفصل الأخير في وجودها ومرددا: أنا خرجت بفضل تحرك الجميع لتحريري.

مقدمة الـ "أل بي سي"

خارطة السويداء على طاولة المحادثات الاسرائيلية - السورية ، برعاية أميركية، في باريس.

على وقع حرب السويداء، والتهديد الإسرائيلي، والتأييد الأميركي للرئيس الشرع، جرى تقاسم النفوذ، إذا صح التعبير، في محافظة السويداء.

الإدارة من داخل المحافظة، وبموافقة النظام، وتواصل بين دروز إسرائيل ودروز المحافظة.

حققت إسرائيل نصف انتصار، فهي لم تنجح في أن تنفصل السويداء عن سوريا.

وحقق النظام السوري نصف انتصار، بقيت السويداء محافظة سورية، لكن بإدارة ذاتية.

الأهم من كل ذلك أن استمرار الإستقرار في السويداء سيحتاج دائما إلى هدنة ثابتة بين سوريا وإسرائيل، وعند اختلالها ربما تختل تسوية السويداء.

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أجرى محادثات وصفت بال "صريحة والمثمرة" مع الولايات المتحدة وفرنسا، أكدوا خلالها أهمية ضمان نجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.

والتقى الشيباني ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك في باريس، وذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار في السويداء.

في ملف دولي آخر، أزمة جديدة بين واشنطن وباريس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلل من أهمية اعتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "ما يقوله ماكرون لا يهم... إنه رجل جيد جدا.. يعجبني، ولكن هذا التصريح ليس له أي أهمية".
بالعودة إلى لبنان، جورج ابراهيم عبدالله عاد إلى لبنان بعدما أفرجت عنه محكمة فرنسية شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها. وكان عبدالله أمضى واحدا وأربعين عاما في السجن.
أقيم لعبدالله، الذي اعتمر الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني، استقبال حاشد في مطار بيروت وفي مقدم مستقبليه في صالون الشرف نواب من حزب الله وآخرين.
مقدمة "الجديد"

كما لو أنك لم تغادر منطقة النضال الحرة, كما لو أن أربعة عقود ما مضت كما لو أن الزمن ما توقف بك عند الحد الفاصل ما بين الحرية والأسر, كما لو أنك وأنت الحر أخرجتنا جميعا من الأسر.

جورج العربي المشرقي الماروني من صلب إبراهيم وتتمته عبدالله حرا على أرض بيروت، العاصمة التي استعادت لحظة استقباله مجدها المقاوم كأول مدينة عربية تحتل وتطرد المحتل بقميصه الأحمر وفلسطين الشال والقضية وقبضة مرفوعة كسارية العلم .

لوح للحشود التي انتظرته وعاد بطلا نظر إليها جورج بعينين دامعتين فرحا ورأى فيها سنين أول العمر وآخر القهر وأمام من هم من نسل جورج ألقى عظة الحرية فصمود الأسرى في سجونهم مستمد من صمود رفاقهم في الخارج وعندما يكلف الأسير داخل السجن أكثر من خروجه يتم الإفراج عنه.

وجه التحية للضاحية والشكر لكل من حمل راية الحرية خاطب الشعوب لا الأنظمة لأن تكون بمستوى الهياكل العظمية التي تتحرك في غزة ودعا الجماهير العربية الى العمل لوقف الإبادة والمجاعة في القطاع المحاصر لأنهم قادرون على ذلك, ومن المعيب للتاريخ أن يتفرج العرب على معاناة أهل فلسطين وغزة وبعدة الوعي السياسي قرأ أن إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها.

من بيروت توجه جورج عبدالله إلى القبيات مسقط الرأس وهناك سيجد زمنا غير زمانه وهو يعلم علم اليقين بالتحولات والمتغيرات، كما نقل عنه محاميه الفرنسي إدراكه أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جدا للبنانيين والفلسطينيين, ويعلم جورج عبد الله جيدا الانقسام العمودي حول الوسيلة في الدفاع والتي دفع ثمنها أربعين عاما في الاعتقال بين من يقول نحن سلاح الوطن وندافع عن الوطن وبين رأي اختصره الوزير الأسبق جوزف الهاشم مستعينا بمقولة للامام موسى الصدر من أن لا حل في لبنان إلا بإقامة الشرعية ولا شرعية إلا بتذويب الدويلات أيا كانت صيغتها.

وكما من داخل زنزانته سيتابع جورج من السجن الكبير "ويلات وطن" يقع بين ناري الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والضغوط الخارجية لحصر السلاح بيد الدولة بمقترحات وأوراق لا تزال تخضع للتحليل والتعديل وآخرها بحسب مصادر دبلوماسية للجديد توقف عند الطرح اللبناني أمام المبعوث الاميركي توم براك وما سمعه من رئيس مجلس النواب نبيه بري بالعودة لاتفاق وقف إطلاق النار من دون العودة إلى أفكار براك عن المهل والمراحل.

وهذا الطرح اصطدم بمعارضة دولية وهو ما يفسر تغريدة براك على منصة إكس بأن حزب الله يمثل تحديا لا يمكن معالجته إلا داخل الحكومة مبديا استعداد واشنطن لمساعدة لبنان شرط أن تكون القوات المسلحة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة دستوريا بالعمل داخل حدود البلاد.

وكما في السلاح كذلك في الإصلاحات التي اشترطها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام رئيس الحكومة نواف سلام للتحضير لمؤتمر دعم لبنان فأهلا وسهلا بك يا جورج عبدالله حرا في بلد القيود.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا