كشفت مصادر سياسية رفيعة للجديد، أن "الرسائل التحذيرية تصل إلى
لبنان حول إمكانية إقدام اسرائيل على ضربة في الأيام المقبلة للضغط على لبنان لتنفيذ شروط حصر السلاح".
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن "الرد الأولي السلبي أتى بعد مغادرة براك "مباشرة"/مع تلقي لبنان رسائل دولية برفض مقترح الرئيس بري الذي يحظى بموافقة
حزب الله فقط / في مقابل إصرار الدولي على ضرورة التزام لبنان بالأجندة الدولية وسحب السلاح كاملا وعاجلا، مع التشديد على ما أعلنه باراك عبر الجديد عن مهلة آب، و إطار زمني مدته أسبوعان فقط أمام الحكومة اللبنانية لكي تعلن حصر السلاح من على طاولة
مجلس الوزراء .
قضائيا، وبعد تعطيل قسري منذ عام 2017، يوقع
مجلس القضاء الأعلى يوم الاثنين لائحة التشكيلات التي تشمل ما يفوق اربعمئة وخمسين قاضيا في المحاكم اللبنانية، وفي معلومات الجديد أن وزير العدل عادل
نصار سيوقع التشكيلات القضائية يوم الثلثاء بعد إحالتها اليه، علما بانها أتت وللمرة الأولى بعد مقابلات مع عدد غير قليل من القضاة، و إصرار مجلس القضاء الأعلى على تشكيلات بمعايير النزاهة، وهو ما كان أبلغه رئيس الجمهورية يوم الجمعة الى المدعي العام المالي القاضي ماهر شعيتو، معتبرا أنه مؤتمن على موقعه، وداعيا إياه الى أن يكون عين
الحق ، بعيدا عن التدخلات والمحسوبيات، حتى انه قال له " لو ابني طلب ما ترد اشتغل قانون، وحتى لو أنا طلبت كمان "اشتغل قانون".