ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من
وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية
الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل
كانون الأول".