أوقف معاون
مفوض الحكومة لدى
المحكمة العسكرية ، القاضي
رولان الشرتوني ، في حادثة مروّعة أثارت صدمة وغضبًا واسعَين في
منطقة البقاع ، عسكريًا وزوجته
السورية بتهمة تعنيف أطفال داخل منزلهم، في مشاهد وصفت بأنها "لا تمتّ للإنسانية بصلة".
وكشفت التحقيقات الاولية أن الزوجة أقدمت على تعنيف ابنة زوجها البالغة من العمر 9 سنوات، حيث قامت بحرقها بواسطة سكين، إلى جانب ضرب وتعنيف شقيقها، وذلك بعلم والدهما وتواطئه الكامل.
وعلى الفور، أصدر القاضي الشرتوني قرارًا بتوقيف الزوجين، وطلب فتح ملف حماية عاجل لضمان سلامة الأطفال الجسدية والنفسية.
لكن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد تنفيذ قرار التوقيف، قام شقيق الزوجة الموقوفة بتهديد أقارب العائلة الذين تعهّدوا برعاية الأطفال، عبر اتصال مباشر، ما استدعى تدخلًا قضائيًا إضافيًا لمتابعة القضية عن كثب، واتخاذ تدابير لحماية الأطفال والجهات الراعية لهم.
القضية لا تزال قيد المعالجة القضائية والأمنية المشددة، وسط دعوات لتشديد
العقوبات على كل من يثبت تورّطه في أي شكل من أشكال العنف الأسري.