أفادت مصادر مطلعة لـ" سكاي نيوز "، أن السفير الإيراني في لبنان "أجرى عدة اجتماعات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومستشاره للشؤون السياسية علي حسن خليل والقيادي في حركة أمل أحمد بعلبكي خلال الأيّام التي سبقت وصول المبعوث الأميركي توم براك وحتى بعد مغادرته لبنان، في محاولة للضغط على الحكومة ".
المصادر نفسها اشارت إلى أن الاجتماعات عقدت بهدف "الدفع بالمصالح
الإيرانية خلال التفاوض على الورقة الأميركية ولتنسيق المواقف بهذا الخصوص".
وبحسب المصادر أيضًا، جاءت اللقاءات في محاولة للتأثير على موقف الدولة من مسألة سلاح
حزب الله ولتحريف رد
الدولة على مذكرة التفاهمات التي تم تقديمها من قبل
الولايات المتحدة الأميركية.
وتقول المصادر إن
إيران تريد التدخل في الشؤون السيادية، وتحاول فرض أجندتها من خلف الكواليس عبر حلفائها الذين ينقلون الموقف الإيراني في المباحثات مع الولايات المتحدة.
ووصفت المصادر محاولات إيران للتدخل في السياسات الخارجية للبنان بـ"الخطيرة جدا حيث تضع علامة استفهام كبيرة على استقلالية قرار الدولة مما قد يثير استياء إدارة الرئيس الأميركي
دونالد ترامب من التدخل الإيراني في المفاوضات، ناهيك عن إدخال اعتبارات خارجية لعملية صنع القرارات
اللبنانية الداخلية".
وختمت المصادر بالقول انها لن تتفاجأ في حال وصول مسؤولين إيرانيين آخرين في الأيام القليلة المقبلة إلى لبنان لإقناع
بري بالملاحظات الإيرانية.