آخر الأخبار

حمادة: غير معنيين بالورقة الأميركية

شارك
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ايهاب حمادة، "أن ما يجري هو "أسلوب من أساليب السياسة الأميركية الحديثة، التي تجمع بين الطمأنة وتمرير الرسائل"، مشددا في حديث عبر اذاعة "سبوتنيك" على أن " حزب الله لا ينظر إلى الأميركي كوسيط أو طرف محايد، بل يعتبره صاحب مشروع حقيقي في المنطقة، حيث إن الكيان الإسرائيلي يشكل الذراع الممتدة له".

وأشار إلى أن "المشروع الأميركي الثابت والوحيد يتمثل في نزع نقطة القوة في المنطقة، وفي لبنان ، من خلال اعتماد سياسة العصا والجزرة". وقال :" نحن في حزب الله غير معنيين بالورقة الأميركية، بل بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، والرئيس بري يمثل موقف "حزب الله" على المستويين الديبلوماسي والسياسي. وردّ الدولة اللبنانية يرتكز على حقوق اللبنانيين".

وأكد حمادة أن "ما قدمه فخامة الرئيس جوزاف عون باسم الدولة اللبنانية واضح، ويبدأ بمندرجات القرار 1701، وفي مقدمها الانسحاب الإسرائيلي، وموقف الرئيس بري متقدم في هذا السياق، ونحن غير معنيين بأي كلام آخر، وهو غير موجود بالنسبة لنا".

وفي ما يتعلق بحصرية السلاح، قال حمادة: "نحن غير مختلفين على المبدأ، لكن الإشكالية تكمن في تمكين الدولة، وفي صياغة استراتيجية خارجية تنتج استراتيجية دفاعية قادرة على حماية لبنان واللبنانيين".

وأضاف: " الكرة اليوم في ملعب الإسرائيلي، ويجب وقف الاعتداءات قبل الحديث عن حصرية السلاح. فالسلاح بات يساوي الوجود والأولوية هي للضمانات".

وحول "سيناريوهات الضغط"، أشار النائب حمادة إلى "إستخدام ذراعي القوة والسياسة، بهدف تمكين إسرائيل من السيطرة على المنطقة، وتحريك الخرائط في سياق الشرق الأوسط الجديد، تحت عنوان "منطقة منزوعة السلاح" على طريقة الضفة الغربية ، وهو ما يعتبر احتلالا بالمعنى الجغرافي".

ولفت إلى "إدخال حكومات المنطقة في الركب الإسرائيلي، بهدف تحقيق مشروع "إسرائيل العظمى" التي تهيمن على الحكام، وتخضع المنطقة للحكم الأميركي من خلال الذراع العسكرية التاريخية التي وجدت لهذه الغاية، وهي الكيان الإسرائيلي".

وأوضح أن "وحدة اللبنانيين تعد من أهم نقاط القوة، إلى جانب وجود المقاومة والجيش، في إطار ثلاثية تعبر عن منطق الأمور وتترجم في الواقع".

وأضاف:"سنواجه إذا فرضت علينا الحرب، فالأعزل لا يستطيع الدفاع عن نفسه.الإسرائيلي يسعى للقضاء على كل مفردات القوة في لبنان، وقد عبرنا عن جهوزيتنا ولن نسلم له".

ورأى حمادة أن "هناك أخطارا حقيقية في البلد، والمستجد في سوريا يلقي بظلاله على الساحة اللبنانية، إذ لا توجد ملفات منفصلة في المنطقة، فكل حراك مرتبط بالآخر، وفقا للأولويات".

وختم :" إيران لا تتخذ القرار عن لبنان، ولسنا أدوات. البعد العقائدي هو ما يجمع بين "حزب الله" وإيران، لكن من يقرر في لبنان هم اللبنانيون".

وختم حمادة: "المواجهة مع الجيش اللبناني هي ضرب من المحال، ومن يدعو إلى نزع سلاح المقاومة بالقوة إنما يدعو إلى حرب أهلية في لبنان".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا