آخر الأخبار

أبراج استخدمها حزب الله ضد إسرائيل.. إليكم آخر تقرير من تل أبيب

شارك
نشرَ معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدث فيه عن إمكانية تأسيس أبراج مراقبة بريطانية جديدة في جنوب لبنان سيستخدمها " حزب الله " ضد إسرائيل .
وذكر التقرير الذي ترجمهُ " لبنان24 " إنه على مدى العقد الماضي، كانت المملكة المتحدة، بمساعدة أميركا، وراء مشروع تمويل وتوريد أبراج المراقبة على طول الحدود الشمالية والشرقية بين لبنان وسوريا، المعروف باسم مشروع الحدود المُشتركة.
وتحدّث التقرير عن نشر حوالى 40 بُرجاً من هذا النوعاً على طول الحدود اللبنانية السورية ، الممتدة لحوالى 250 كيلومتراً، وأضاف: "يستخدم الجيش اللبناني هذه الأبراج، والغرض منها هو المساعدة في منع التهريب. وفي إطار هذا المشروع، زُوِّد الجيش اللبناني أيضاً بمعدات مراقبة واتصالات متطورة، بما في ذلك أجهزة مراقبة ليلية ونهارية متطورة وكاميرات. كذلك، شاركت وكالة الحد من التهديدات الدفاعية (DTRA) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية في المشروع".
وتابع: "من المُرجح جداً أن بعض هذه الوسائل التي تم تزويد الجيش اللبناني بها خلال العقد الماضي بغرض تأمين الحدود مع سوريا ، تسربت إلى أيدي حزب الله في السنوات التي سبقت الحرب، واستخدمها حزب الله في أنشطته ضد إسرائيل".
واستكمل: "بحسب تقارير مختلفة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني 2024، عرضت المملكة المتحدة تمويل وتزويد أبراج مماثلة، مع أنظمة مراقبة وتصوير، لنشرها على طول الحدود مع إسرائيل واستخدامها من قبل الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته بموجب القرار 1701. إن نشر أبراج جديدة على طول الحدود مع إسرائيل، مجهزة بأنظمة مراقبة واتصالات متطورة، من شأنه أن يضر بأمن إسرائيل، وسيسمح لحزب الله باستغلال البنية التحتية المنشورة لأغراضه الخاصة، ولا يمكن أن يكون بديلاً فعالاً للوجود المادي الحالي لإسرائيل في المناطق الخمس المجاورة للحدود".
وأكمل: "قبل الحرب، كانت أبراج اليونيفيل تُميّز بلونها الأبيض، وأبراج الجيش اللبناني بلونها الأسود. وُضعت هذه الأبراج على طول الحدود مع إسرائيل في مناطق مُحدّدة، ولم تكن مُؤمّنة بشكل دائم. ومن حين لآخر، كان يُمكن رؤية جنود اليونيفيل والجيش اللبناني على هذه الأبراج. لكن كان هناك طرف آخر استخدم هذه الأبراج واستغل عدم التواجد الدائم فيها وهو عناصر من حزب الله من وحدات الرضوان وناصر وعزيز، بالإضافة إلى عناصر من وحدات الإستخبارات والعمليات الخاصة في الحزب".
وقال: "بالإضافة إلى هياكلها المتحركة وأبراجها التي وضعت بالقرب من السياج قبل الحرب تحت غطاء مدني لمنظمة أخضر بلا حدود والتي شكلت عملياً جزءاً من البنية التحتية التحضيرية لجمع المعلومات الاستخباراتية قبل الغزو المخطط للجليل، استخدم حزب الله أيضاً أبراج اليونيفيل والجيش اللبناني للقيام بالمراقبة والرصد وجمع المعلومات الاستخباراتية حول نشاط الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود، كجزء من استعداداته للغزو".
وختم التقرير قائلاً إنه "في حال نُصبت أبراج وأنظمة مراقبة جديدة في جنوب لبنان، فسيكون استخدامها من قبل حزب الله مسألة وقت، تماماً كما كان الحال قبل الحرب".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا