وتتمحور الاستراتيجية حول الأهداف التالية:
- التحول في الرعاية الصحية الأولية كأداة رئيسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
- تعزيز
الحوكمة الصحية وإصلاح النظام الصحي وذلك من خلال تحسين التمويل، وتعزيز النظم الرقمية والرقابة الدوائية، وضمان الكفاءة والشفافية.
- الاستجابة للطوارئ الصحية وبناء القدرة على الصمود سواء في حالات النزوح، أو
الكوارث ، أو الأوبئة.
وأكد ناصر الدين في كلمة أن "التوقيع على الاستراتيجية يمثل تأكيدًا على شراكة راسخة والتزام متبادلٍ بخدمة الإنسان، وتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات في لبنان، في ظرفٍ هو من أكثر الظروف تعقيداً وتحدياً في تاريخ البلاد. أضاف أن النظام الصحي في لبنان مرّ في السنوات الأخيرة باختبارات قاسية، ورغم ذلك تمكّن بفضل جهود العاملين في القطاع الصحي والشركاء الدوليين من حماية الحد الأدنى من الإستجابة الصحية والإستمرار في تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
وتوجه بالشكر لمنظمة الصحة العالمية التي كانت إلى جانب لبنان في كل محطة،ليس فقط من خلال الدعم التقني، بل من خلال الحضور الميداني، والاستجابة الفورية في أكثر الأوقات صعوبة، ودعمها ليس فقط من خلال الدعم التقني، بل من خلال الحضور الميداني، والاستجابة الفورية في أكثر الأوقات صعوبة، ودعمها المتواصل وبقائها إلى جانب لبنان في مسيرته نحو التعافي والإصلاح.