في ظل الكباش الحاصل في مجلس النواب، في موضوع
قانون الانتخابات النيابية، برز موقف البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة بطرس الراعي في شأن القانون، وأهمية ما قاله أنه جاء في حضور رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون الذي كان يشارك في قداس عيد ما رشربل في عنايا.
وقال
الراعي : "إن استحداث ست دوائر انتخابية للبنانيين غير المقيمين مخالف لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين المقيمين والمنتشرين، وهو مبدأ يضمنه
الدستور والنظام الديموقراطي عندنا. إن حصر المنتشرين في ستة مقاعد نيابية يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأرضهم وأهلهم ومشاركتهم في الحياة السياسية اللبنانيّة. ما نشهده في المادة 112 هو عملية إقصاء يلغي حقّ المنتشرين الطبيعي بالتصويت في كلّ الدوائر الإنتخابية المئة وثماني وعشرين على مساحة الوطن. إن اللبنانيين في الانتشار يتطلعون إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بكلّ حريّة في دوائرهم
الانتخابية حيث مكان قيدهم في
لبنان . فلا بدّ من أجل حماية الوحدة الداخليّة من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحاليّ".
ومن الديمان، بعد لقاء مع
البطريرك الراعي دعا رئيس الحكومة نواف سلام إلى إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب الحالي من أجل حماية الوحدة الداخلية، معتبراً أن هذه المادة هي أشبه بعملية إقصاء يلغي حق المنتشرين الطبيعي بالتصويت في كل الدوائر الانتخابية المئة وثماني وعشرين على مساحة الوطن. مشيراً إلى أنها كانت موضع خلاف وانقسام بين السياسيين. وعلقت هذه المادة بانتخابات 2018 و 2022 لعدم صحتها.
ونوَّه الرئيس سلام بأهمية الدور الذي تضطلع به بكركي في ترسيخ الثوابت الوطنية وتعزيز الشراكة بين اللبنانيين.