واكد مفتي الجمهورية أن وحدة اللبنانيين ستبقى عصية في أي أزمة تستجد ومحصنة بتماسكهم وتلاحمهم وستبقى هي الأساس لتفشيل وإسقاط كل من يحاول نشر الفتنة بشتى الطرق في
لبنان ، ودعا إلى المزيد من التضامن الوطني لمواجهة هذه النوايا الخبيثة في إطار الدولة ومؤسساتها الشرعية.
وقال: لا بديل عن الدولة وهيبتها وفرض سيطرتها وأحكامها على كامل أراضيها، فهي مظلة الجميع والضامن الوحيد للنظام وسلطة القانون والحقوق والحريات والمواطنة المتساوية والعدالة بين جميع المواطنين.
أضاف: لإبعاد لبنان عما يحدث في
سوريا الشقيقة، لديهم دولة قادرة على معالجة الوضع الأمني فيها وقيادة حكيمة ورشيدة ، ونؤكد وحدة سوريا أرضاً وشعبا ومؤسسات، ولا ينبغي أن نتدخل في شؤون غيرنا ولا أن يتدخل أحد في شؤوننا اللبنانية.
وختم: دار الفتوى لن تسمح بجر لبنان إلى أتون الفتن الطائفية والمذهبية البغيضة والمحرمة شرعا، وتحرص دائما على
الوحدة الوطنية اللبنانية والعمل على درء الفتنة بالتعاون والتضامن مع البطريركية المارونية والأرثوذكسية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة
العقل وبقية المراجع الدينية والسياسية لمنع حدوث أي خلل ليس بالحسبان.
ويتابع المفتي
دريان الأوضاع العامة في لبنان مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري ورئيس الحكومة القاضي
نواف سلام والزعيم وليد جنبلاط ورؤساء الطوائف اللبنانية .