لا تستبعد أوساط سياسية أن تشهد الساحة الدرزية اللبنانية تكتلاً تضامنياً بين مختلف الأقطاب السياسيين الدروز بغية الخروج بموقفٍ واحد موحد إلى جانب مشيخة العقل تجاه ما يجري في سوريا والسويداء.
وتتحدث المصادر عن ضرورة تكرار مشهدية "لقاء
خلدة " الذي جمع الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي"
وليد جنبلاط مع
رئيس الحزب "
الديمقراطي اللبناني"
طلال أرسلان ورئيس حزب "التوحيد العربي"
وئام وهاب ، وذلك باعتبار أن القيادات الثلاثة يشكلون ثقلاً في الداخل الدرزي ولديهم امتدادات ضمن
السويداء .
واعتبرت المصادر أن تكتل
جنبلاط -
أرسلان -
وهاب سيؤدي إلى تحصين الساحة الدرزية اللبنانية من أي ارتدادات تأتي نتيجة معارك السويداء، وهو أمرٌ يتنبه له جنبلاط بشدّة كبيرة.