آخر الأخبار

ميقاتي وسلام والسنيورة عند جنبلاط.. ودعوات لنبذ الفتنة

شارك
تواصلت الاتصالات واللقاءات لدرء مخاطر تداعيات ما جرى ويجري في السويداء السورية على لبنان ، وسجلت تقدما ملحوظا في تراجع أجواء التوتر التي نشأت أخيرا.
وتمثل ابرز التحركات في اللقاء الذي عقد امس في دارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو وجمعه مع رؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام ، للتأكيد على وحدة الموقف الاسلامي والوطني، والتصدي لاي محاولة لزرع الفتنة في البلاد .

وأشاد المجتمعون في بيان صدر عنهم بـ"المواقف الوطنية والقومية الشجاعة والصلبة التي يتخذها الزعيم وليد جنبلاط كما يثمنون المواقف الوطنية التي صدرت عن اجتماع المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وبدعوة من شيخ العقل الشيخ سامي ابي المنى والتي تتصدى لمخططات شقّ الصف الوطني، وحيث يقطعون بمواقفهم الوطنية والقومية الطريق على هذه المؤامرة الخبيثة".

واستنكر المجتمعون "محاولات استغلال الاحداث الخطيرة في سوريا لنقل التوتر والفتنة الى لبنان، وهم يدينون كل عمل يؤدي إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية البغيضة إلى لبنان. وهم على ثقة كاملة بأن اللبنانيين سوف يتصدون لمثل هذه المحاولات بحكمتهم وتضامنهم وحسّهم الوطني اللبناني العربي الأصل، وأن الجيش اللبناني وأجهزة الدولة اللبنانية الأمنية كافة سوف تكون بالمرصاد لهذه المحاولات الخبيثة والدنيئة".
وفي السياق نفسه اجتمع امس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ومشايخ راشيا مع وفد العشائر العربية في لبنان في دار إفتاء البقاع . وقال عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور خلال اللقاء "لا يمكن القبول بنشر الفتنة الداخلية بين العشائر العربية وبني معروف، وموقفنا يمكن أن يؤثر إيجاباً على الوضع في سوريا وكمال جنبلاط كان أول من طالب بإنصاف العشائر العربية وهذا عهدنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا".

بدوره، أشار المفتي علي الغزاوي إلى أنّ "لبنان لا ينبغي أن يكون ممراً لفتنة في سوريا وجماعتنا ستغلق أبواب الفتنة من أي كان". أمّا رئيس اتحاد العشائر العربية في لبنان، قال "نثني على المواقف المشرفة للزعيم الوطني وليد جنبلاط". واتّفق المجتمعون على رفض الفتنة والعمل المشترك لمنع أي توترات.

ايضا، اتصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى بكل من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب السابق طلال أرسلان، متبادلاً واياهم التعازي بالشهداء الذين قتلوا في السويداء، كما تلقى إتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤكداً "تضامنه مع أبناء الطائفة حول ما جرى من أحداث في مدينة السويداء، وتنويهه بمواقف سماحته ومواقف الاستاذ وليد جنبلاط لدرء الفتنة في لبنان". كذلك تلقى الشيخ ابي المنى إتصالاً تضامنيا ومنوّها بمواقفه من الرئيس العماد ميشال سليمان، وكذلك اتصالاً من رئيس حزب " القوات اللبنانية " سمير جعجع، واتصالا ايضا من رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ، الذي أعرب له عن "تضامنه الكامل مع أبناء الطائفة في لبنان وسوريا"، وأمله في "إنتهاء المحنة العصيبة التي يمر بها أبناء الوطن السوري، وبأن يسود الاستقرار والأمان في ربوعه".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا