نظم إقليم كاريتاس-الجبة، برعاية وحضور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ، لقاءً بعنوان "مائدة محبة" في استراحة حديقة البطاركة.
حضر اللقاء النائب البطريركي العام على الجبة المطران جوزيف النفاع، المطران بيتر كرم، رئيس كاريتاس الأب الكرملي ميشال عبود، منسق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد، المرشد الروحي لكاريتاس-الجبة الخوري خليل عرب، قنصل
لبنان في مقاطعة نوفا سكوشا بكندا المهندس وديع فارس، رئيس رابطة قنوبين للرسالة والتراث نوفل الشدراوي، أمين الإعلام الأستاذ
جورج عرب، رئيس نادي الديمان الكاتب الإعلامي أنطون فرنسيس، رئيسة الاتحاد الكاثوليكي للصحافة الزميلة ماغي مخلوف، بالإضافة إلى كهنة ورهبان وراهبات وفاعليات متعددة.
بداية النشيد الوطني ونشيد كاريتاس، ثم القى الشاعر انطوان عكاري كلمة رحب فيها بالحضور شاكرا البطريرك على رعايته ومؤكدا ان "الشكر مهما كبر لا يرتقي لسمو عطاء داعمي كاريتاس"، ثم ألقى قصيدة نوه فيها ب"بطريرك الشركة والمحبة".
الراعي
وأثنى
البطريرك الراعي على الجهود التي تبذلها كاريتاس، قائلاً: "لقاء المحبة اليوم مهم جدا ولا يسعني اليوم الا ان اقول للتذكير فقط جذوركم تمتد الى ايام الرسل عندما اختاروا سبع شمامسة منهم مار اسطفانوس شفيع الكنيسة هنا واختاروهم اناس ممتلئون من الروح
القدس وطلبوا منهم خدمة موائد اليتامى والمحتاجين والفقراء، جذوركم في اعمال الرسل وانا اردد هذا الكلام كلما التقينا مع كاريتاس لأنكم تكملون الطريق في خدمة المحتاج واليتيم والفقير".
أضاف: "كاريتاس بدأت صغيرة وكبرت ونمت واليوم اصبحت
جمهورية بحد ذاتها بارك الله في خدمتكم للمحبة وفي عيشكم فرح العطاء، احييكم فردا فردا على كل ما تقومون به واقول لكم شكرا على اعمالكم بواسطة الاقاليم او المراكز الصحية واشكر الله المحبة ، المحبة التي تترجمونها باسم الكنيسة ومعها ،خدمتكم الى جانب خدمة الاساقفة والكهنة لخدمة الكلمة والمحبة".
وختم مشيرا الى ان "التجديد للاب ميشال عبود ممكن بعد التشاور مع اصحاب الغبطة ومجلس الاساقفة نظرا لعطاءاته وحكمته ولانه لا يجوز التغيير للتغيير بل يجب التغيير للافضل واضافك اردت قول هذا الكلام لنصلي على هذه النية ليسير البطاركة والاساقفة بهذا التفكير خصوصا ان هناك اناس من امثال الاب ميشال ينجحون في مهامهم ومن الصعب تغييره وخصوصا ان السيد المسيح قال: "السبت للانسان وليس الانسان للسبت" لذا صلوا لنميز دائما بين الضرورة وغير الضرورة، شكرا لكم جميعا لأنكم معنا في خدمة الكلمة وخدمة الاسرار وخدمة المحبة".