آخر الأخبار

سلاح المخيمات يسرّع التشكيلات داخل فتح في لبنان

شارك
كتبت وفاء بيضون في" اللواء": لفتت مصادر متابعة الى انه «مع عودة الحديث عن الوجود الفلسطيني في لبنان إلى واجهة الاهتمام السياسي والأمني، بالتزامن مع سلسلة ملفاتس اخنة فرضت نفسها كورقة هامة في المتابعة الحثيثة من قبل المعنين وفي مقدمها تنظيف «البيت الفتحاوي» من المتمردين على قرار عباس، ومن ثم على إجراءات الدولة التي تنظر لحظة الانطلاق لإتمام الملف مع مراعاتها عدم الانجرار إلى اقتتال بين أجهزة الدولة اللبنانية وباقي الفصائل الفلسطينية المتواجدة بتفاوت بين مخيم وآخر؛ بدءاً من إعفاء السفير الفلسطيني في لبنان «أشرف دبور» من مهامه الحركية المعطوفة على التنظيم، وتجريده بأمر من «محمود عباس» من صفة نائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية. هذا عدا عن مصير السلاح الفلسطيني مع سقوط مهل التسليم، والتوترات الأمنية التي شهدتها بعض المخيمات، وأثارت تساؤلات حول أهدافها وتوقيتها، والتي وضعها المراقبون في خانة الرسائل الفلسطينية لمن يهمّه الأمر في الداخل اللبناني وخارجه، وخاصة السلطة في رام الله».
مصادر فلسطينية أوضحت أبعاد القرار وربطته بالاستحقاق المؤجل حتى اللحظة حول ملف السلاح داخل وخارج المخيمات، علما إنها أبقت على «دبور» سفيراً لدى لبنان رغم أن هذه المصادر تحاول تفسير ما يجري بإجراءات « حركة فتح « الداخلية دون إعطائها أبعاد أخرى. إلّا أن مجرى الأحداث المرتبط بالمشهد الفلسطيني يشي بخلاف ذلك، ويؤكد رؤية البعض حول امتداده لإنجاز ما هو مطلوب من السلطة أولاً انسجاماً مع «الأجندة الأميركية» التي تعمل جاهدة لتأمين مصالح «الكيان الإسرائيلي». لذلك ترى المصادر: «إن القرار التشكيلي إذا صح التعبير، ينسحب على إعادة تشكيل هيكلة «اللجان الشعبية» في «المخيمات الفلسطينية»، مع الأخذ بالاعتبار سلة شروط التمثيل العادل والشامل لجميع القوى والفصائل الفلسطينية الممثلة في «منظمة التحرير الفلسطينية». وأهم من ذلك، الدور الذي سيُناط بهذه الفصائل بغض النظر عن موقفها من إنجاز ملف السلاح الذي طرح بقوة في المحادثات الرسمية الفلسطينية اللبنانية»
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا