وخلال لقائه الضباط والعناصر، نوّه الوزير الحجار ب"جهود أفراد الفوج وتضحياتهم"، مؤكدًا أن :عملهم في خدمة المواطنين وحماية الأرواح والممتلكات يُشكّل أحد أعمدة السلامة العامة ويستحق كل الدعم والرعاية".
كما شدد على "أهمية تحسين ظروف عملهم وتأمين ما يلزم لتعزيز الجهوزية في مواجهة مختلف أنواع
الطوارئ ".
وقال الوزير الحجار في تصريح: "أطلقتم أمس صرخة وصلتنا، ومن واجبي أن أشعر بوجعكم. ما أستطيع أن اعدكم به هو بذل كل جهد لمعالجة كل حاجة ان كان في موضوع الرواتب أو الطبابة او التجهيزات، فأنا إلى جانبكم دوما، ومكتبي مفتوح على الدوام، وانا هنا لأسمتع اليكم ومساعدتكم ضمن الامكانات المتاحة".
وتحدث عن "تضحياتهم الكبرى التي يبذلونها",
وقال: "أقول لأهالي شهداء، ضحايا، وجرحى 4 آب إن العدالة حقكم، رئيس الجمهورية ورئيس
مجلس الوزراء وحكومتنا التزمت، واليوم صباحا، كنا في اجتماع عند فخامة الرئيس بحضور وزير العدل ومدعي عام التمييز ، والكل اكد مبدأ العدالة لكل الشهداء".
وردا على سؤال عن احداث
سوريا وانعكاسها أمنيا على
لبنان ، قال الوزير الحجار: إن ما يحصل في سوريا مؤسف، ونحن نريد لهذا البلد كل الخير. وكما ندعو إلى
الوحدة في لبنان، التي هي مصدر قوة، ندعو ايضا إلى وحدة الشعب السوري. وعندما تكون سوريا بشعبها ومؤسساتها مرتاحة يكون لبنان مرتاحا".
أضاف: "عقدنا اجتماعا أمنيا،
صباح
اليوم ، وتبادلنا كل الآراء، في حضور رئيس الجمهورية وقادة الاجهزة الأمنية، وانا اتابع يوميا كل التطورات. كل الأمور الأمنية تتابع بشكل
يومي ، وقد تم توقيف مجموعات يمكن ان يكون لديها فكر إرهابي أو تتحضر لاي عمليات إرهابية. لدينا من الوعي الكافي لنحافظ على وحدة بلدنا وابعاد اي خطر عنه".
ولاحقا، قرأ الوزير الحجار الفاتحة عن أرواح شهداء فوج الإطفاء عند النصب التذكاري، تحية لتضحياتهم.