آخر الأخبار

رصد أمني لتحركات الشارع في طرابلس

شارك
كتبت" نداء الوطن": كشف مصدر أمني شمالي واسع الاطلاع أن الأجهزة الأمنية ، بمختلف تشكيلاتها، تتابع الوضع في طرابلس ومناطق عكار ، خصوصًا البلدات الحدودية، عن كثب، وسط استنفار غير مُعلن وتعليمات صارمة بالحؤول دون أي فلتان أمني محتمل.

وأوضح المصدر أن " العين ليست فقط على طرابلس، بل أيضًا على مناطق التماس الدرزي – السني في الجبل"، معتبرًا أن "ما يجري في السويداء لا يمكن فصله عن الواقع اللبناني الهش، خصوصًا أن مناطق الشمال ذات الأغلبية السنية تُبدي تعاطفًا متزايدًا مع القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع ، ومع القوات النظامية السورية، في مواجهة عناصر الهجري المسلّحة".

وتابع المصدر: "لكنّ طرابلس تبقى محور الرصد الأساسي، في ضوء ما شهدته من تحركات شبابية مفاجئة على الأرض، عبّرت عن تضامن علني مع الدولة السورية ، في خطوة وُضعت تحت المجهر الأمني، لفرز الطابع العفوي عن المحرّك المحتمل".

وقد لفت منشور للشيخ نبيل رحيم ، على صفحته في "فايسبوك"، الانتباه، إذ دعا فيه إلى "الاستعداد التام"، وقال: "يا شباب أهل السنة في لبنان ، فلنكن على أهبة الجهوزية، فإن طلبت القيادة في سوريا مدداً من الرجال فلنلبِّ جميعًا... ولتسقط الحدود".

أثار هذا المنشور ردود فعل متباينة، وسط خشية من تصعيد نغمة الخطاب المذهبي أو تأجيج الشارع الطرابلسي المتحفّز بطبعه. وفي ظل هذه الأجواء، تؤكد مصادر متابعة أن "الأوضاع الأمنية على الحدود الشمالية تثير القلق، ولذلك عزز الجيش وجوده على الحدود، وهناك اتجاه للدفع بالمزيد من العناصر ممن يتم تطويعهم في الفترة الأخيرة. فالشمال لا يحتمل أي خضّة، خصوصًا أنه يعاني أصلًا من أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة، وأي تحريك للشارع في هذا التوقيت قد يعيد المنطقة إلى مربّع التوتر".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا