رأت الهيئة التأسيسية لـ "تجمع الأُجراء المتقاعدين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة"، في بيان انه"إيمانًا منّها بدور الأُجراء المتقاعدين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة، وبحجم التحديات التي نواجهها في هذه المرحلة الصعبة التي يُعاني فيها المتقاعدون من التهميش والضياع، ومع ازدياد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والصحية، نجد أنفسنا اليوم أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية تفرض علينا التكاتف وتوحيد الصفوف من أجل تأمين حياة تليق بتاريخنا وتضحياتنا في خريف العمر".
ودعت الجمعيات والتجمعات المعنية بحقوق المتقاعدين، إلى "لقاء تنسيقي جامع لتوحيد المطالب والرؤية تجاه الجهات الرسمية، وتشكيل لجنة متابعة مشتركة تمثل الأطراف كافة، لتكون صوتا واحدا يعكس تطلعات المتقاعدين جميعًا".
ولفتت الى ان"هذه الدعوة تنطلق من حرصنا على عدم تبديد الجهود، وعلى ضمان أن تكون مطالبنا موحدة وواضحة، وعلى بناء أُطر تضامنية بعيدًا من التفرقة والانقسام، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية، وصونًا لكرامة المتقاعدين الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن".
وختمت:"إن وحدة الصف سلاحنا، والهدف واحد: العيش بكرامة وحقوق مكتملة، ونأمل من جميع الهيئات المعنية التفاعل مع هذه الدعوة لما فيها من مصلحة عامة، معًا من أجل صوت واحد... وحق لا يُساوَم عليه".