قال الرئيس
العماد ميشال سليمان في تصريح: "لا يزال المخطط
الرامي إلى تقسيم
الشرق الأوسط إلى دويلات مذهبية متناحرة قائمًا، دويلات يسودها الجهل والتعصّب، وتُهيمن عليها مظاهر التخلف والانقسام، في محاولة مستمرة لضرب استقرار المنطقة وزرع الفتنة بين مكوّناتها".
واعتبر أن "ما يحصل في
سوريا من فتنة اداتها الرئيسة القتل والتهجير والاذلال، مدان بأشد عبارات التنديد والشجب والاستنكار".
أضاف: "في هذا السياق، لا بد من استحضار المقولة الشهيرة التي باتت تمثّل حقيقة راسخة في الوعي الوطني: "
لبنان أكبر من أن يُبتلع، وأصغر من أن يُقسَّم." فلبنان، بتاريخه ورسالة التعدد والعيش المشترك التي يحملها، عصيّ على التفتيت رغم ضعفه العابر، ومَن يتوهّم القدرة على قضم أجزاءٍ منه، فلن يجني من مساعيه إلا انتشار الفوضى والاضطراب في ربوع بلاده".
وأكد أن "رسالة لبنان الحضارية، المرتكزة على القيم الإنسانية والانفتاح، ستبقى قادرة على مواجهة المشاريع الهدّامة التي تستهدف كيانه ودوره".
ختم: "في ظل التحديات الراهنة، تبرز الحاجة الملحّة إلى تعزيز وحدتنا الوطنية والتحييد عن صراعات المحاور، وتحصين
الجبهة الداخلية ، من خلال الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها الشرعية، وفي مقدمها
الجيش اللبناني ، الضامن الوحيد لأمن الوطن واستقراره".