اعتبرت "
جمعية الأرض " –
لبنان في بيان، أن "المفرقعات والأسهم الناريّة باتت تهديدًا لا احتفالًا"، ودعت "مع اقتراب موسم جديد من المهرجانات الصيفيّة، وحفلات الزفاف، والأعياد الدينيّة، والاحتفالات المرتقبة لإعلان نتائج الامتحانات الرسميّة، الى أن نتذكر أنّ شرارة واحدة كفيلة بتحويل هذه الأفراح إلى كوارث بيئيّة".
وأشارت الى ان "لبنان يواجه أزمة جفاف غير مسبوقة، في ظل تسارع آثار التغيّر المناخي. وغاباتنا التي تعاني أصلًا من الإهمال، باتت أشبه بقنبلة موقوتة تنتظر شرارة لتشتعل. والمفرقعات والأسهم الناريّة المستخدمة في هذه المناسبات، مهما بدت بريئة، قد تكون تلك الشرارة".
وقالت:"إشعال المفرقعات أو الأسهم الناريّة قرب الأحراج والمساحات الخضراء لا يشكّل فقط خطرًا بيئيًّا جسيمًا، بل يُعدّ أيضًا مخالفة قانونيّة صريحة لقانون الغابات، بخاصة للمادة ١٠١ منه، التي تمنع إشعال أي مصدر للنار داخل الغابات، أو على مسافة أقل من ٢٠٠ متر منها، وذلك من ١
تموز وحتى ٣١ تشرين الأول من كل عام تحت طائلة الغرامة أو الحبس من شهر إلى ٦ أشهر".
أضافت: "وبحسب المادة ١٤٧ من القانون نفسه، كل من استدخم المفرقعات وتسبب باندلاع حريق في غابة يُعاقَب بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات".
ختمت: "لا تُطلقوا المفرقعات والأسهم الناريّة بالقرب من الغابات. دعونا نحتفل بوعي ومسؤوليّة".