نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً زعمت فيه إنَّ الجيش الإسرائيلي يعمل على "وقف موسم التهريب بين لبنان وسوريا"، وذلك إثر انتشاره عند سفح جبل الشيخ إبان سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول 2024.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ
" لبنان24 " إن "طرق التهريب عند الحدود الجبلية بين لبنان وسوريا تصبح مفتوحة لاسيما مع موسم الصيف وذوبان الثلوج"، وأضاف: "يمثل هذا الموسم من كل عام، بمثابة أساس لازدهار عمليات تهريب البضائع والأسلحة على طول الحدود بين
سوريا ولبنان، لاسيما في الأودية ومجاري المياه التي تخترق سلسلة جبال شيخون
السورية . كذلك، تُعتبر طرق التهريب هذه منذ سنوات، منصة لتسليح
حزب الله على المحور
الإيراني – السوري في لبنان".
وأكمل: "في المقابل، يواجه المهربون هذا العام صعوبة في العمل بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي في الميدان، حيث يسيطر على القوات ونقاط المراقبة. أيضاً، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن أنشطة قواته تشمل نشر الكمائن ونقاط المراقبة والدوريات في سلسلة جبال شيخون السورية وعلى طول طرق التهريب".
وتابع: "أيضاً، تواصل قوات اللواء (810) التابع للفرقة 210 عملياتها في المنطقة السورية، بالتوازي مع مهمة الدفاع في قطاع مزارع
شبعا . حالياً، يتمثل معظم نشاط القوات الحالي في المنطقة بمنع تهريب الأسلحة من
إيران عبر سوريا إلى لبنان لصالح حزب الله والمنظمات
الفلسطينية . وخلال هذا الأسبوع، عثرت
كتائب الاحتياط التابعة لقيادة اللواء على عدة مقرات رئيسية لقوات الكوماندوز التابعة للنظام السوري السابق في منطقة جبل الشيخ. وخلال المداهمة، عثرت القوات على معدات عسكرية وأكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة، بما في ذلك ألغام مضادة للدبابات وعشرات العبوات الناسفة والصواريخ، وقد تمت مصادرة كل هذه المضبوطات".