آخر الأخبار

آخر حديث إسرائيليّ عن لبنان وغزة.. تحذيرٌ من الوهم الخطير!

شارك
قال أحد القادة العسكريين السابقين في الجيش الإسرائيلي إنَّ خطة فرض حكم عسكري مباشر على قطاع غزة تمثل وهماً خطيراً سيصطدم بالواقع وينهار كما انهارت سابقاً أوهام إقامة نظام موالٍ لإسرائيل في لبنان عام 1982، وهي التجربة التي انتهت بعد 18 عاماً بهزيمة مدوية، وانسحاب أحادي الجانب.

وفي مقال نشرته صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية ، قال العقيد (احتياط) في الجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد إن هذا التصور "يبدو في الظاهر حلاً سحرياً لهزيمة حماس ، لكنه قد يضعف إسرائيل بدلاً من تقويتها"، وأضاف: "المحافظة على حكم مباشر داخل غزة ستكلف مليارات الدولارات، ناهيك عن عشرات المليارات المطلوبة لإعادة إعمار القطاع المدمر".

وذكر أنَّ "الجيش الإسرائيلي، دمر البنية العسكرية للحركة ووجه ضربات قوية إلى قياداتها على مختلف المستويات، ولم يتبق تقريبا من يمكن ترحيله أو القضاء عليه"، على حد مزاعم جلعاد.
واعتبر جلعاد أن ما وصفه بـ"الإنجازات العسكرية لا بد أن تترجم عبر تسوية سياسية برعاية الولايات المتحدة ، تبدأ بملف الرهائن، ثم تفتح الباب أمام تحالفات إقليمية جديدة.

في الوقت نفسه، حذر جلعاد من الخطة الإسرائيلية المقترحة لإنشاء معسكر اعتقال جنوب قطاع غزة، والتي رأى فيها وصفة لكارثة سياسية، ستؤدي إلى "قطيعة مع العالم العربي وتدهور في المكانة الدولية لإسرائيل".

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يتخلى عن إسرائيل لاحقا إذا فشل في التوصل إلى اتفاقات إقليمية تعزز طموحه لنيل جائزة نوبل للسلام .
وختم: "إن إسرائيل اليوم تقف عند مفترق طرق تاريخي.. لم يكن هذا الوصف فيه أدق مما هو الآن وعلينا أخذ قرار شجاع يعتمد المسار الدبلوماسي، بدلا من الغرق في مستنقع غزة كما غرقنا في مستنقع لبنان". (عربي21)
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا