نوّه"
المؤتمر الشعبي اللبناني " بموقف رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون الرافض للتطبيع مع العدو
الصهيوني ، مشدداً على أن "هذا الموقف هو تعبير عن الارادة العامة عند معظم اللبنانيين".
وأكد بيان صادر عن أمانة الإعلام في المؤتمر أن "الدعوات لتطبيع
لبنان مع العدو الصهيوني، لا تعدو كونها أضغاث
أحلام عند اصحابها، فلا تطبيع مع القاتل والإرهابي والمجرم ومغتصب الأرض، حتى لو طبّع معه كل دول الأرض".
ورفض تصريحات المبعوث الأميركي الخاص إلى
سوريا توم
باراك حول ضم لبنان إلى بلاد
الشام ، ورأى فيها" ضغوطا لن تنفع على لبنان لتغيير مواقفه الوطنية وجعله يرضخ للاملاءات الأميركية".
وذكّر البيان بمقدمة
اتفاق الطائف حول نهائية الكيان اللبناني ووحدته وعروبته، مؤكدًا ان" العلاقة مع الشقيقة سوريا يجب أن تكون تكاملية تعاونية، وليست تذويبة او قائمة على الضم القسري، علاقة تستند إلى التاريخ والجغرافية والعلاقات الاجتماعية ووحدة الآلام والآمال والمصير، وتحترم خصائص كل دولة على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في
الشؤون الداخلية ".