آخر الأخبار

توقيفات في المتن الأعلى والجيش يواصل مهامه لضبط الحدود اللبنانية السورية

شارك
أخذ خبر توقيف عدد من الاشخاص في المتن الأعلى حيزاً واسعاً من المتابعة. وفي المعلومات أن الذين تم توقيفهم والمشتبه بتشكيلهم مجموعة مسلحة هم من جنسيات مختلفة ويخضعون للتحقيق لدى الجيش على أن تظهر التحقيقات أهداف الموقوفين وما كانوا ينوون القيام به.
وفي سياق متصل كان بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قد تداولت أنباء عن انسحاب مزعوم للجيش من أبراج المراقبة في منطقة بعلبك- الهرمل، وتراجعه إلى خلف بلدة الطفيل ومناطق أخرى على السلسلة الشرقية.
وأوضح مصدر أمني لـ"النهار"، أن هذه المعلومات عارية تماماً من الصحة، فالوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في البقاع، خصوصاً تلك التابعة لفوجي الحدود البرية الرابع والثاني، تواصل أداء مهامها الدروية كما المعتاد دون أي تغيير في تموضعها أو طبيعة عملياتها، مشدداً على أن الوضع الأمني تحت السيطرة العملياتية الكاملة من قبل الجيش .

وأشارت مصادر مطلعة لـ «نداء الوطن» إلى غياب إجراءات أمنية استثنائية على الحدود الشمالية وفي داخل البلدات، ولفتت إلى أن المخاوف الأمنية تنبع من الفوضى الداخلية التي تحصل داخل البلدات الحدودية والعكارية، وهذه الفوضى لا تعود إلى أسباب ودوافع سياسية أو دينية بل يمكن أن يستغلها بعض الأطراف لمصالح سياسية.ودعت المصادر الدولة إلى الضرب بيد من حديد لمنع الفوضى الهدامة.
وكتبت" الاخبار": الجزء الأكبر من المُتداول يفتقر إلى أساس متين، ولا سيما ما رُوّج له عن انتشار مقاتلين أجانب على الحدود أو تسلّل عناصر عبر طرابلس . وهذا ما نفاه بيان للجيش أمس، ويُتوقّع أن توضحه الخميس المقبل جولة تفقّدية على الحدود لوزير الدفاع ميشال منسّى مع عدد من الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنيّة.
إلا أن ورقة الموقوفين والتهديد بإقفال الحدود، التي أُشهرت عشية زيارة محتملة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بيروت ، عبر التسريب المتعمّد ثم النفي، ليست، وفق مصادر سورية مطّلعة، سوى قنبلة دخانية يراد منها تهيئة الأجواء لدور سوري في الضغوط الإقليمية والدولية على المقاومة لتسليم سلاحها. وهو دور منسّق مع السعوديين والأميركيين، فيما سُجّل عدم ارتياح تركي لهذه الوجهة.

وكانت قيادة الجيش اصدرت ليلا بيانا جاء فيه: نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم في بلدة بتبيات - المتن الأعلى وأوقفت ٨ مواطنين بالإضافة إلى شخصَين غير لبنانيَّين، لحيازتهم أسلحة فردية وكمية من الذخائر. وقد تبين نتيجة التحقيق الأولي عدم ارتباطهم بتنظيمات إرهابية.
‏سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وفي بيان ثان نفت قيادة الجيش ما يتم تداوله على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي حول دخول مسلحين إلى لبنان وانسحاب الجيش من مناطق حدودية في البقاع. وتؤكد القيادة أن الوحدات العسكرية المعنية تُواصل تنفيذ مهماتها الاعتيادية لضبط الحدود اللبنانية السورية ، في موازاة متابعة الوضع الأمني في الداخل لمنع أي مساس بالأمن والاستقرار.

كما تدعو إلى «توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالجيش والوضع الأمني، والتحلي بالمسؤولية، وعدم بث الشائعات التي تؤدي إلى توتر بين المواطنين».
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا