كتب اللواء
عباس ابراهيم على منصاته عبر
مواقع التواصل الاجتماعي :
"
لبنان وسوريا دولتان مستقلتان. أشقاء كنا وسنبقى. من هنا، لا رسم للخرائط ولا قضم للسيادة. لبنان في خطر وجودي وسوريا في حالة "تجل" – وتفسير هذه الحالة هو ضم أجزاء من لبنان، وإعادة النظر في حدود
سايكس بيكو باعتبارها حدودًا صنيعة الغرب ووجوب إعادة رسمها.
هل يبرر هذا الخطاب المطالبة بنزع السلاح؟
وهكذا، تتحول دعوة النزع إلى افضل حملة للترويج تمسكا بالسلاح.
هل هي «لبنانية» السيد
توم براك التي تحركت فخاطبنا، تلك التي لا تعرف الانهزام ولا تفرّط بالسيادة مهما غلت التضحيات؟
فمن كان وطنه في خطر، وجب عليه التسلح والتعبئة.
أم أنه زمن الضم والفرز وإطفاء الحرائق بطواحين الهواء؟
نعم، ربما «
سوريا تتجلى»، ولكن عن لبنان لن نتخلى مهما عظمت التضحيات".