أقيم لقاء على شرف عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني، في دارة رئيس بلدية مشتى حسن السابق حمزة الأحمد، بحضور إمام البلدة الشيخ محمود حسين وفاعليات من البلدة.
وفي كلمة له، قال البعريني: "تمر المنطقة اليوم بامتحان جديد ومفترق جديد نتمنّى أن يمر بسلام على منطقتنا، ونتمنّى على الذين يلعبون بهذه البلاد أن يدركوا خطورة الأمر، فوجود السلاح غير الشرعي ما عاد يجدي نفعًا، رأيناه في وجه
إسرائيل كم كان هشًّا، فلا بدّ على الطرف الذي يحمل السلاح أن يستيقظ من غفوته ويعود تحت سقف الدولة".
وتابع: "نواجه اليوم معاناة جديدة تكمن بالتعنت والتكبر والتعجرف من قِبل ذلك الطرف، وكأنهم لوحدهم في هذه الدولة، نحن ضد السلاح قولا وعملاً، ولا نريد جر بلادنا إلى المزيد من الدمار وسنواجهه بكل ما لدينا من قوة".
أضاف: "نحن كطائفة سنيّة كنا أكثر من قدّمنا تضحيات في
هذا البلد ، في وقت عمل غيرنا ضدّ الدولة، ومع ذلك لم نحصل على حقوقنا كما يجب، انطلاقًا من هنا فإن النّيل من حقوقنا ما عاد ممكنًا، ولن نسكت عن عدم تحصيلها بعد اليوم".
ونوه البعريني بزيارة مفتي الجمهوريّة الشيخ
عبد اللطيف دريان إلى
سوريا ولقائه الرئيس
أحمد الشرع ، متمنيًا أن يستمر هذا التعاطي والتفاهم "من أجل تقوية كل من الساحتين
اللبنانية والسنيّة"، كما أكد "ضرورة الانفتاح على الجميع تحصينًا لبلدنا".