التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر سفيرَ السعودية وليد البخاري في المقر البطريركي في البلمند اليوم السبت، في حضور رئيس جامعة البلمند الياس وراق.
وتناول اللقاء الوضع العام في لبنان وسوريا والدور المناط بالمملكة في إطار العمق العربي والمشرقي، حيث كان عرضٌ للوضع العام ولقضايا الساعة في ضوء ما تشهده الساحة المحلية والإقليمية من تطورات.
وعبّر السفير السعودي عن استنكاره لمجزرة كنيسة مار الياس دويلعة- دمشق وعن تعازيه بالضحايا وعن وقوفه إلى جانب البطريركية في هذا المصاب "الذي يمس المسيحيين كما يمس كل مكونٍ سوري ويستهدف بالدرجة الأولى العيش الواحد بين سائر الأطياف".
مصدر الصورة
البخاري يلتقي البطريرك يوحنا العاشر (صفحة البخاري في إكس).
من جهته، عبّر البطريرك يوحنا العاشر للسفير عن شكره لتعازيه الصادقة وعن تقديره للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان و"للدور المحوري للمملكة في نشر ثقافة التسامح والانفتاح على الجميع، في كافة قضايا وملفات المنطقة.
ونوّه البطريرك بعمق العلاقة التي جمعت وتجمع الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية بالمملكة في سائر محطات التاريخ، بدءاً بزيارة البطريرك الياس الرابع للمملكة سنة 1975 وبزيارة البطريرك إغناطيوس الرابع سنة 1981.