يجري حوار جدي في الكواليس بين بعض
الأحزاب المسيحية وعدد من "النواب
التغييريين " بهدف التحضير المبكر للانتخابات النيابية المقبلة.
وتركّز النقاشات على نقطتين أساسيتين: الأولى، ضرورة السعي إلى خرق بمقعد
شيعي في بعض الدوائر، حتى ولو جاء ذلك على حساب مقاعد
مسيحية ، انطلاقًا من مقاربة وطنية لتوسيع قاعدة التمثيل.
اما الثانية، فتتمحور حول إمكان عقد تحالفات انتخابية موضعية بين القوى
المسيحية و"قوى التغيير"، بهدف توحيد الصفوف بمواجهة "القوى التقليدية"، وتحقيق نتائج ملموسة في أكثر من دائرة. ويؤكد المتابعون أن هذه النقاشات أصبحت أكثر واقعية وعملية من السابق.