وكان "تلفزيون
سوريا " ذكر في تقرير له، الجمعة، أن "وفد دار الفتوى الذي زار
الشرع في
دمشق قبل أيام، أعرب عن امتعاضه البالغ من طريقة تعامل
السلطات اللبنانية مع قضية الموقوفين السوريين، لا سيما ما يتصل بالتوقيف العشوائي وسوء المعاملة والتمييز في آليات المحاكمة والمعالجة القانونية"، وفق التقرير.
وأكمل: "لقد أبلغ عدد من مفتي المناطق الرئيس السوري بأن الإهمال الرسمي اللبناني قد يفتح الباب أمام انفجار ملف آخر موازٍ، وهو ملف الموقوفين الإسلاميين اللبنانيين، الذي يضم قرابة 1500 سجين لبناني لا يزالون قيد الاحتجاز على خلفية دعمهم للثورة
السورية ، أو مشاركتهم في إيصال مساعدات أو دعم لوجستي لفصائل معارضة قاتلت نظام
الأسد السابق".
ونقل التقرير عن مصادر لبنانية متابعة للّقاء قولها إن "الوفد الديني ألمح إلى أن استمرار تجاهل هذا الملف قد يؤدي إلى تفجيره سياسياً داخل
لبنان نفسه، لا سيما أن بعض
القوى السياسية تستخدم ملف الموقوفين الإسلاميين كورقة مساومة سياسية وأمنية، وهو ما لا يمكن القبول به، وفق تعبيرهم".